responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 2  صفحة : 376

فاختلفوا عليه، فقال له: ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال: أقول لك إن تركت شيئا مما أخذ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) منهم، فأنت على خلاف سنة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، قال: أما إن قلت ذلك لأقاتلنّهم و إن منعوني عقالا.

إلى غير هذا من القضايا، و الوقائع التي تجدها في مؤلفات الأعلام. و قد أفرد بعضهم، دراسات خاصة عنه. و اختلق له كرامات و مناقب من قبل الأعلام المغفّلين المأجورين، الذين أعماهم الغلو في الفضائل و أصمّهم، فقالوا منكرا من القول و زورا ...

الغدير 7/ 87- 330.

708- عبد اللّه بن عمار بن عبد يغوث البارقي ...

محدّث، صحابي، روى عنه التابعون أحاديث عن وقعة صفين. روى عنه الحجاج بن أرطاة قال: قال عبد اللّه: إنّ عليا قال لأهل الرقة: اجسروا لي جسرا لكي أعبر من هذا المكان إلى الشام. فأبوا و قد كانوا ضمّوا السفن عندهم، فنهض من عندهم ليعبر على جسر منبج و خلف عليه الأشتر، فناداهم فقال: يا أهل هذا الحصن، إنّي أقسم باللّه لئن مضى أمير المؤمنين و لم تجسروا له عند مدينتكم حتّى يعبر منها لأجردنّ فيكم السيف، و لأقتلنّ مقاتلتكم، و لأخربنّ أرضكم، و لآخذنّ أموالكم، فلقي بعضهم بعضا فقالوا:

إنّ الأشتر يفي بما يقول، و إنّ عليا خلّفه علينا ليأتينا منه الشر، فبعثوا إليه:

إنا ناصبون لكم جسرا فأقبلوا، فأرسل الأشتر إلى عليّ فجاء و نصبوا له الجسر، فعبّر الأثقال و الرجال، ثم أمر الأشتر فوقف في ثلاثة آلاف فارس، حتّى لم يبق أحد من الناس إلا عبر، ثم إنّه عبر آخر الناس رجلا.

أسد الغابة 3/ 227. الإصابة 3/ 137. تاريخ الطبري 5/ 237. تنقيح المقال 2/ 200. جامع الرواة 1/ 499. رجال الطوسي/ 51. شرح ابن أبي الحديد 14/ 277. الغدير 4/ 140. قاموس الرجال 6/ 91. مجمع الرجال 4/ 30. معجم رجال الحديث 10/ 267. منتهى المقال/ 187. نقد الرجال/ 203. وقعة صفين/ 151- 152.

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 2  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست