responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 2  صفحة : 369

الجنان 1/ 143. مروج الذهب 2/ 369 و 3/ 108. المعارف/ 53. مجالس المؤمنين 1/ 183. معجم الثقات/ 299. معجم رجال الحديث 10/ 229. المناقب 3/ 168، 200. منتهى المقال/ 190. النجوم الزاهرة 1/ 182. نقد الرجال/ 201. نكت الهميان/ 180. النهاية في علم غريب الحديث 5/ 407. وقعة صفّين/ 105- 107، 410- 416، 463- 553. وفيات الأعيان 3/ 62- 64.

704- عبد اللّه بن عبد الرحمن الأنصاري ...

شاعر، فارس، حضر صفين. و قال الشعر في الواقعة. و من شعره قوله حين قتل عليّ (عليه السلام)، عروة بن داود الدمشقي، في صفين و ضربه فقطعه قطعتين سقطة إحداهما يمنة و الأخرى يسرة، فارتج العسكران لهول الضربة، ثم قال اذهب يا عروة فأخبر قومك. أما و الذي بعث محمدا بالحق، لقد عاينت النار و أصبحت من النادمين. فقال عبد اللّه:

عرويا عرو قد لقيت حماما* * * إذ تقحمت في حمى اللهوات‌

أ عليّا، لك الهوان تنادى* * * ضيغما في أياطل الحومات‌

إنّ للّه فارسا كأبي الشبل* * * ين ما إن يهو له المتلفات‌

مؤمنا بالقضاء محتسبا بال* * * خير يرجو الثواب بالسابقات‌

ليس يخشى كريهة في لقاء* * * لا و لا ما يجي‌ء بالآفات‌

فلقد ذقت في الجحيم نكالا* * * و ضراب المقامع المحميات‌

يا ابن داود قد وقيت ابن هند* * * أن يكون القتيل بالمقفرات‌

و حمل ابن عم داود على عليّ فطعنه، فضرب الرمح فبراه. ثم قنّعه ضربة فألحقه بابن داود، و معاوية واقف على التل يبصر و يشاهد، فقال: تبا لهذه الرجال و قبحا، أ ما فيهم من يقتل هذا، مبارزة و غيلة، أو في اختلاط الفيلق و ثوران النقع؟ فقال الوليد بن عقبة: أبرز إليه أنت فإنّك أولى الناس بمبارزته.

أعيان الشيعة 8/ 59 و ذكره ص 64 باسم عبد اللّه بن عمر العنسي، و الرجلان واحد.

جامع الرواة 1/ 495. شرح ابن أبي الحديد 6/ 13، 52. قاموس الرجال 6/ 67.

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 2  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست