63- مرثد ...

64- هبيرة بنو شريح ... قتلوا بصفّين، كلّ واحد يأخذ اللواء بعد الآخر، حتّى استشهدوا جميعا سنة 37 ه. و كانوا قد صبروا في ميمنة عليّ (عليه السلام) كلما قتل منهم، رجل أخذ الراية آخر. و كانوا في مقدمة عصابة مالك الأشتر، و كلهم من همدان و من رؤساء القبيلة.

أعيان الشيعة 3/ 557 و ج 7/ 335. تنقيح المقال 1/ 164. خلاصة الأقوال/ 87.

رجال البرقي/ 3. قاموس الرجال 2/ 163. منتهى المقال/ 64. مجالس المؤمنين 1/ 317. وقعة صفّين/ 252.

65- بريد بن أصرم الكوفي ...

محدّث. سكن الكوفة. و روى عنه عتيبة و جاء في بعض المراجع:

بريد بن أخرم، ذكره ابن حبان في الثقات. و حكى ابن الجوزي عن الأزدي تضعيفه لحديثه عن عليّ. و على هذا ذهب البخاري إلى القول بأنّه مجهول.

تهذيب التهذيب 1/ 431. الجرح و التعديل 2/ 425. لسان الميزان 7/ 183. ميزان الاعتدال 1/ 304.

66- بريدة بن الحصيب بن عبد اللّه بن الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن عامر بن قمعة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الأسلمي ... مات بمرو عام 62 ه و قيل: 63 ه.

الصحابي الثقة الذي رجع بعد وفاة النبيّ الأقدس (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إلى عليّ (عليه السلام)، و من جملة الذين حضروا دفن الصديقة الطاهرة الزهراء (عليها السلام)، حين دفنت ليلا سرا بوصية منها. كما أنّه من المهاجرين الاثنى عشر الذين أنكروا على أبي بكر. أسلم حين اجتاز به النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) مهاجرا إلى المدينة، و شهد خيبر و ابلى فيها بلاء حسنا، و شهد الفتح و استعمله الرسول (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) على صدقات قومه. سكن المدينة ثم انتقل إلى البصرة و منها إلى مرو و مات بها، و أعقب: عبد اللّه.