responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 55

فلما رأه أبوه قال له: انصرف إلى الشام فإنّ فيها أموالا جمة. فقال ابنه: يا أبه انصرف إلينا و جنة الخلد مع عليّ (عليه السلام).

المناقب 3/ 176. وقعة صفين/ 443، 444.

15- الأحمر ...

فارس شاعر، اشترك في صفّين، و قاتل أهل الشام، و قتل في 37 ه، و من شعره قوله:

قد علمت غسان مع جذام* * * أنّي كريم ثبت المقام‌

أحمى إذا ما زيل بالاقدام* * * و التقت الجريال بالأهدام‌

إنّي و رب البيت و الإحرام* * * لست أحامي عورة القمقام‌

وقعة صفين/ 376.

16- الأحنف (أبو بحر) بن قيس بن معاوية بن حصين بن حفص بن عبادة بن النزال بن مرة بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ... مات 72 ه.

متكلم شاعر خطيب، من سادات التابعين يضرب بحلمه المثل. أدرك محمد النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و أسلم قومه بإشارته، و كان يفعل الخير و يحبه، و يتوقى الشر و يبغضه، و لا يحسد أحدا، و لا يبغي على أحد، و لا يمنع أحدا حقه، و من أعظم الناس سلطانا في قيامه على نفسه. تفقه على أمير المؤمنين (عليه السلام) و عبد اللّه بن مسعود.

كان يوما عند معاوية، إذ دخل رجل من أهل الشام فقام خطيبا، فكان آخر كلامه أن سبّ عليا (عليه السلام) فأطرق الناس، فقام الأحنف و تكلم مخاطبا لمعاوية فقال: إنّ هذا القائل ما قال، لو يعلم أنّ رضاك في لعن الأنبياء و المرسلين، لما توقف من لعنهم، فاتق اللّه، و دع عنك عليّا (عليه السلام)، فقد لقي ربه بأحسن ما عمل عامل، و اللّه المبرز في سبقه الطاهر في خلقه الميمون النقيبة، العظيم المصيبة، أعلم العلماء، و أحلم الحلماء، و أفضل الفضلاء، و وصيّ خير الأنبياء ...

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست