responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 343

عيناه، فقال: يا أمير المؤمنين مرني بأمرك، فو اللّه ما تأمرني بشي‌ء إلا صنعته، فقال عليّ (عليه السلام):

سمحت بأمر لا يطاق حفيظة* * * و صدقا و إخوان الحفاظ قليل‌

جزاك إله الناس خيرا فقد وفت* * * يداك بفضل ما هناك جزيل‌

أبا الحارث، شد اللّه ركنك، احمل على أهل الشام حتّى تأتي أصحابك فتقول لهم: أمير المؤمنين يقرأ عليكم السلام، و يقول لكم: هللوا و كبّروا من ناحيتكم، و نهلل و نكبر من ناحيتنا و احملوا من جانبكم، و نحمل نحن من جانبنا على أهل الشام، فضرب الجعفي فرسه حتّى إذا قام على السنابك حمل على أهل الشام المحيطين بأصحاب عليّ (عليه السلام) فطاعنهم ساعة و قاتلهم، فانفرجوا له حتّى أتى أصحابه، فلما رأوه استبشروا به و فرحوا، و قالوا: ما فعل أمير المؤمنين؟ قال: صالح. يقرئكم السلام و يقول لكم: هللوا و كبروا و احملوا حملة رجل من جانبكم، و نهلل نحن من جانبنا و نكبّر و نحمل من خلفكم، ففعلوا فانفرج أهل الشام عنهم، فخرجوا و ما أصيب منهم رجل واحد، و لقد قتل من فرسان أهل الشام يومئذ زهاء سبعمائة رجل، و قال عليّ: من أعظم الناس غناء؟ قالوا: أنت يا أمير المؤمنين، قال: كلا، و لكنّه الجعفي ...

أعيان الشيعة 8/ 27. شرح ابن أبي الحديد 5/ 243. الغدير 5/ 238. مروج الذهب 2/ 398. وقعة صفين/ 308.

654- عبد اللّه بن أبي أحمد بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي ...

ولد في حياة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم). و ذكره جماعة في الصحابة باعتبار رؤيته. و ذكره جماعة في ثقات التابعين. له أحاديث في أبواب الفقه. روى عنه ابنه بكير، و يقال: بكر. و ابن اخته سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش.

و حسين بن السائب بن أبي لبابة. و عبد اللّه بن الأشج والد بكير. و يعتبر من كبار التابعين. و في بعض المراجع: عبد اللّه بن جحش.

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست