responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 338

نزل إليه فسلبه درعه و سلاحه، فإذا هو عبد أسود، فقال: يا للّه لقد أخطرت نفسي لعبد أسود.

و جاء في بعض المراجع: عبد الرحيم بن محرز.

تاريخ الطبري 6/ 16. شرح ابن أبي الحديد 5/ 222. مجمع الرجال 4/ 86. وقعة صفين/ 276.

643- عبد الرحمن (أبو محمد) ابن محمد بن زياد المحاربي السكوني المتوفى 95 ه.

فارس، حضر وقعة صفين، قال ابنه عبد الرحيم المتوفى سنة 111 ه، عن أبيه:- إنّ عليا أمير المؤمنين حرّض الناس، فقال: إنّ اللّه عزّ و جل قد دلكم على تجارة تنجيكم من العذاب، و تشفى بكم على الخير، إيمان باللّه و رسوله، و جهاد في سبيل، و جعل ثوابه مغفرة الذنوب، و مساكن طيبة في جنات عدن، و رضوان من اللّه أكبر فأخبركم بالّذي يحب فقال: «إن اللّه يحب الذين يقاتلون في سبيله صفّا كأنّهم بنيان مرصوص» فسووا صفوفكم كالبنيان المرصوص، و قدموا الدارع و أخّروا الحاسر. و عضوا على الأضراس فإنّه أنبى للسيوف عن الهام، و اربط للجأش و اسكن للقلوب، و أميتوا الأصوات فإنّه أطرد للفشل، و أولى بالوقار. و التووا في أطراف الرماح، فإنّه أمور للأسنة.

و راياتكم فلا تميلوها و لا تزيلوها، و لا تجعلوها إلّا في أيدي شجعانكم المانعي الذمار، و الصبر عند نزول الحقائق أهل الحفاظ، الذين يحفون براياتكم و يكتنفونها، يضربون خلفها و أمامها و لا تضيعوها أجزأ كل امرئ منكم- (رحمه اللّه)- و قذ قرنه و واسى أخاه بنفسه، و لم يكل قرنه إلى أخيه فيجتمع عليه قرنه و قرن أخيه، فيكتسب بذلك لائمة و يأتي به دناءة. و أنّى هذا و كيف يكون هذا؟ هذا يقاتل اثنين، و هذا ممسك يده قد خلى قرنه على أخيه هاربا منه و قائما ينظر إليه. من يفعل هذا يمقته اللّه فلا تعرّضوا لمقت اللّه، فإنّما مردّكم إلى اللّه. قال اللّه لقوم: «قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل و إذا لا تمتعون إلّا قليلا». و أيم اللّه لئن فررتم من سيف‌

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست