الرحمن بن طود البكري، فطعنه فصرعه ثانية، و وثب عليه رجل من سدوس فأخذه مسحوبا برجله حتّى أتى به عليّا (عليه السلام) و أمر فضربت عنقه.

قال أبو مخنف: و بلغنا أنّ عبد الرحمن قال لقومه: أنا و اللّه قتلت عمرا، و إنّ الأشتر كان بعدي، و أنا أمامه في الصعاليك فطعنت عمرا طعنة لم أحسب أنّها تجعل للأشتر دوني، و إنّما الأشتر ذو حظ في الحرب.

الإصابة 3/ 119. الجمل أو النصرة في حرب البصرة/ 185. شرح ابن أبي الحديد 1/ 260.

628- عبد الرحمن (أبو عبد اللّه) ابن عائذ الثماني الكندي اليحصبي المتوفى 94 ه.

تابعي ثقة روى عنه خلق كثير. و هو في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام. و كان عالما، و خلّف كتبا كثيرة من علمه. و كان من حملة العلم، و ذكره ابن حبان في الثقات. و رأى أمير المؤمنين (عليه السلام). و أخذ عنه.

و ذكره بعضهم في الصحابة و قيل لا يصح. و كان في يوم الجماجم و أخذ أسيرا إلى الحجاج.

أسد الغابة 3/ 303. الإصابة 2/ 405. البداية و النهاية 9/ 116. تقريب التهذيب 1/ 486. تهذيب التهذيب 6/ 203. الجرح و التعديل 5/ 270. الغدير 6/ 136. ميزان الاعتدال 2/ 571. المراسيل في الحديث/ 82.

629- عبد الرحمن بن عبد بن الكنود الأزدي ...

محدّث. أدرك الإمام الحسن (عليه السلام) أيضا. و أخذ عنه، و روى مشاهداته للأحداث التي جرت عليه. و جاء في بعض المراجع:

عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود. و قد حضر صفّين و روى قضاياها.

أنساب الأشراف 3/ 48. البداية و النهاية 7/ 254. تنقيح المقال 2/ 145. جامع الرواة 1/ 452 و فيه: عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود. رجال الشيخ الطوسي/ 53.

الغارات 2/ 394، 429، 431، 1017. الكامل في التأريخ 4/ 236. مجمع الرجال 4/ 80. معجم رجال الحديث 9/ 337. منتهى المقال/ 177. نقد الرجال/ 186.

وقعة صفّين/ 3، 6، 9، 102، 121، 131، 200، 454- 455.