اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي الجزء : 1 صفحة : 276
الأخبار الطوال/ 172، 210، 299، 239، 254، 256، 301، الاشتقاق/ 223. الإصابة 2/ 163. أنساب الأشراف 3/ 146 و ج 2/ 303. الأعلام 3/ 226. الإمامة و السياسة 1/ 128. البداية و النهاية 7/ 257. بهجة الآمال 2/ 506.
تاريخ الطبري 5/ 240. تقريب التهذيب 1/ 345. تنقيح المقال 2/ 80. تهذيب التهذيب 4/ 303. جامع الرواة 1/ 398. الجرح و التعديل 4/ 388. جمهرة أنساب العرب/ 227. خلاصة الأقوال/ 229. رجال ابن داود/ 249. رجال الشيخ الطوسي/ 45. سفينة البحار 1/ 682. شرح ابن أبي الحديد 3/ 177 و 2/ 14- 44 و 5/ 231 و 14/ 20. العقد الفريد 2/ 207 و 8/ 50. الغدير 9/ 111 و 10/ 60، 307، 311 و 11/ 48. الغارات 1/ 324 و 2/ 394، 395، 919. الفوائد الرجالية 4/ 26.
قاموس الرجال 5/ 55. الكامل في التاريخ 4/ 222- 224، 231- 234. المشتبه 2/ 403. معجم رجال الحديث 9/ 11. المناقب 3/ 167. ميزان الاعتدال 2/ 261.
عامله (عليه السلام) على نصيبين. و هو جد الكرماني صاحب خراسان.
ففي عام 39 ه، سيّر معاوية جيشا إلى بلاد الجزيرة، فكتب شبيب إلى كميل بن زياد و هو بهيت يعلمه خبرهم فسار كميل إليه نجدة في ستمائة فارس فأدركهم كميل و قاتلهم و هزمهم و غلب على عسكرهم و أكثر القتل فيهم. من أهل الشام، و أقبل شبيب بن عامر من نصيبين فرأى كميل قد وقع بالقوم و هنأه بالظفر، و اتبع الشاميين فلم يلحقهم فعبر الفرات و بث خيله، فأغارت على أهل الشام حتى بلغ بعلبك، فوجّه معاوية إليه حبيب بن مسلمة، فلم يدركه و رجع شبيب فأغار على نواحي الرقة، فلم يدع للعثمانية بها ماشية إلا استاقها و لا خيلا و لا سلاحا إلا أخذه، و عاد إلى نصيبين، و كتب إلى عليّ، فكتب إليه عليّ ينهاه عن أخذ أموال الناس إلا الخيل و السلاح الذي يقاتلون به، و قال: رحم اللّه شبيبا لقد أبعد الغارة، و عجل الانتصار.