responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 269

جيشه مالك الأشتر النخعي، خرج إليهم أبو الأعور السلمي، فقال الأشتر، لسنان بن مالك: انطلق إلى أبي الأعور فادعه إلى المبارزة، فقال: إلى مبارزتي أم إلى مبارزتك، فقال: لو أمرتك بمبارزته فعلت؟ قال: نعم و الذي لا إله إلا هو، لو أمرتني أن أعترض صفّهم بسيفي لفعلت، حتّى أضربه بالسيف، فقال: يا ابن أخي أطال اللّه بقاءك، قد و اللّه ازددت فيك رغبة لا ما أمرتك بمبارزته، إنّما أمرتك أن تدعوه لمبارزتي فإنّه لا يبارز إلا ذوي الأسنان و الكفاءة و الشرف، و أنت بحمد اللّه من أهل الكفاءة، و لكنّك حديث السن، فأتاهم فقال: أنا رسول فأمنوني فجاء حتّى انتهى إلى أبي الأعور، قال: فقلت له: إنّ الأشتر يدعوك إلى المبارزة، فسكت عنّي طويلا.

أعيان الشيعة 7/ 320. تنقيح المقال 2/ 70. جامع الرواة 1/ 389. الجرح و التعديل 4/ 252. رجال الشيخ الطوسي/ 44. الطبقات الكبرى 3/ 226. العقد الفريد 3/ 276. الكامل في التأريخ 3/ 282. مجمع الرجال 3/ 173. معجم رجال الحديث 8/ 312. منتهى المقال/ 160. نقد الرجال/ 164. وقعة صفّين/ 155.

485- سنان (أبو حكيم) ابن يزيد الرهاوي المتوفى ...

محارب، غزا ثمانين غزوة. و عاش 126 سنة. و خلف: يزيد. و شهد صفّين، و ورد المدائن مع عليّ (عليه السلام). قال أبو حاتم، قلت لمحمد بن يزيد بن سنان: كان جدك كبير السن أدرك عليا، ما كانت كنيته، و كم أتت عليه من سنة؟ قال: كان جدّي يكنى أبا حكيم، أتت عليه ست و عشرون و مائة سنة، يوم مات، و أخبرني أنّه غزا ثمانين غزاة.

تأريخ بغداد 9/ 213. تقريب التهذيب 1/ 334. تهذيب التهذيب 4/ 242. قاموس الرجال 5/ 15. ميزان الاعتدال 2/ 236. النهاية في غريب الحديث 2/ 116.

486- سويد بن حاطب بن أبي بلتعة اللخمي ...

فارس، استشهد بصفّين. و خرج أخوه عبد الرحمن بن حاطب، إلى صفّين يلتمس أخاه في القتلى، فإذا برجل قد أخذ بثوبه، صريع في القتلى، فالتفت فإذا هو عبد الرحمن بن كلدة.

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست