responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 255

في الإسكندرية في إمرة عبد العزيز بن مروان. و خلف: سالما. ذكره ابن حبان في الثقات. و قد اختلف في صحبته، و كان علويا. روى عنه ابنه سالم، و حفيده سعيد بن سالم، و بكر بن سوادة، و عبيد اللّه بن جعفر، و شييم بن بيتان، و يزيد بن أبي حبيب و غيرهم.

أسد الغابة 2/ 322، الإصابة 2/ 113. أعيان الشيعة 7/ 272. تقريب التهذيب 1/ 312. تهذيب التهذيب 4/ 123. الجرح و التعديل 4/ 219.

452- سفيان بن ياليل الخارجي ...

من شيعة أمير المؤمنين، و ابنه الإمام الحسن (عليهما السلام). و جاء سفيان بن ليلى، و سفيان بن الليل، و سفيان بن أبي الليل النهدي، يكنى أبا عامر. و الخارجي نسبة إلى خارجة عدوان، بطن منها لا إلى الخوارج. قال سفيان: أتيت الحسن بن عليّ (عليه السلام) حين بايع معاوية، فوجدته بفناء داره و عنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذلّ المؤمنين، فقال: عليك السلام يا سفيان، انزل فنزلت فعقلت راحلتي، ثم أتيته فجلست إليه فقال: ما جرّ هذا منك إلينا؟ فقلت: أنت و اللّه بأبي و أمي أذللت رقابنا، حين أعطيت هذا الطاغية البيعة و سلّمت الأمر إلى ابن آكلة الأكباد، و معك مائة ألف كلهم يموت دونك، و قد جمع اللّه لك الأمر. فقال: يا سفيان إنّا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به، و إنّي سمعت عليّا يقول، سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يقول: لا تذهب الليالي و الأيام، حتّى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم، ضخم البلعوم، يأكل و لا يشبع، و لا ينظر اللّه إليه و لا يموت حتّى لا يكون له في السماء عاذر، و لا في الأرض ناصر. و إنّه معاوية و إنّي عرفت أنّ اللّه بالغ أمره. ثم أذن المؤذن، فقمنا على حالب يحلب ناقته فتناول الإناء فشرب قائما ثم سقاني، فخرجنا إلى المسجد، فقال لي: يا سفيان ما جاء بك؟ قلت: حبكم و الذي بعث محمدا بالهدى، و دين الحق. قال: فابشر يا سفيان فإنّي سمعت عليّا يقول، سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يقول: يرد عليّ الحوض أهل بيتي، و من أحبهم من أمتي كهاتين يعني السبابتين، أو كهاتين‌

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست