اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي الجزء : 1 صفحة : 222
قال: بل مسلم، قالوا: فما تقول في عليّ؟ قال: أقول فيه خيرا. أقول:
إنّه أمير المؤمنين (عليه السلام)، و سيد البشر، و وصي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فقالوا: كفرت يا عدوّ اللّه. ثم حملت عليه عصابة منهم فقطعوه بأسيافهم، و أخذوا معه رجلا من أهل الذمة يهوديا، فقالوا له: ما دينك؟ قال: يهودي، فقالوا: خلوا سبيل هذا لا سبيل لكم عليه، فأقبل إلينا ذلك الذمّي، فأخبرنا الخبر، و قد سألت عنهم فلم يخبرني أحد عنهم بشيء. فليكتب إليّ أمير المؤمنين فيهم برأي أنته إليه إن شاء اللّه).
فكتب إليه أمير المؤمنين (عليه السلام):
أما بعد، فقد فهمت ما ذكرت من أمر العصابة التي مرّت بعملك، فقتلت البر المسلم، و أمن عندهم المخالف المشرك، و إن أولئك قوم استهواهم الشيطان، فضلوا كالذين حسبوا ألا تكون فتنة فعموا و صموا فأسمع بهم و أبصر، يوم تحشر أعمالهم، فألزم عملك، و أقبل على خراجك، فإنّك كما ذكرت في طاعتك و نصيحتك و السلام).
أعيان الشيعة 7/ 40. تاريخ الطبري 6/ 67. شرح ابن أبي الحديد 2/ 266.
الغارات 1/ 339.
377- زيد بن هاشم المري ...
اشترك في مقاتلة أهل الشام، و حارب في صفين، و استشهد على أيدي أهل الشام، أصحاب معاوية.
وقعة صفين/ 557- 558.
378- زبيد بن عبد الخولاني ...
صحابي أدرك النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و شهد فتح مصر، ثم شهد صفين مع معاوية، و كانت معه الراية. فلما قتل عمار بن ياسر، تحول إلى عسكر عليّ (عليه السلام).
و العجب كما قال بعضهم، من قوم تأخذهم الريبة لمكان عمار، و لا تأخذهم لمكان أمير المؤمنين (عليه السلام).
الإصابة 1/ 576. أعيان الشيعة 7/ 43. الغدير 9/ 365.
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي الجزء : 1 صفحة : 222