(رضي اللّه عنه)، روى عنه عبدة بن صالح الاصبهاني، و محمد بن واقد و غيرهما.

ثم قال في موضع آخر من كتابه، في ترجمة داود: حدثنا عبد اللّه بن محمد بن جعفر، ثنا أحمد بن محمود بن صبيح، ثنا أحمد بن سعيد بن جرير، حدثني إبراهيم بن جرير عمي، و عبد اللّه بن زكريا بن بهرام، و عبد العزيز بن صبيح، و عبدة بن صالح، و محمد بن واقد، قالوا: حدثنا داود بن سليمان، قال: كنت مع أبي في كناسة الكوفة، فإذا شيخ أصلع على بغلة له ورد، يقال له دلدل، قد احتوشه الناس. فقلت يا أبه: من هذا؟ قال: هذا شاهنشاه العرب عليّ بن أبي طالب.

و حدّثناه حمزة في كتابه في الطبقة السادسة.

أخبار أصبهان 1/ 311 و 2/ 146.

319- دثار بن الحارث النهدي ...

محدّث. روى عنه محمد بن قيس الهمداني. قال دثار: خطبنا عليّ (رضي اللّه عنه). تفرد بذكره ابن أبي حاتم الرازي.

الجرح و التعديل 3/ 436.

320- دثار بن عبيد بن الأبرص بن جشم بن عامر بن هر بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان الأسدي ...

محدّث. شاعر. روى عنه، سماك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار ابن معاوية بن حارثة الذهلي البكري، المتوفى سنة 123 ه. كان من كبار تابعي أهل الكوفة، قال: أدركت ثمانين من الصحابة، و كان فصيحا عالما بالشعر و أيام الناس. و جاء أنّه كان رجلا مشهورا لم يتركه أحد. روى عنه خلق كثير. و كان والد دثار من مشاهير الشعراء في الجاهلية و مات قبل الإسلام.

الإصابة 1/ 479. تهذيب التهذيب 4/ 232. الجرح و التعديل 3/ 435. جمهرة أنساب العرب/ 192. المشتبه 1/ 54 و فيه: بدن بن دثار، و عنه سماك بن حرب.

المراسيل في الحديث/ 58.