responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 148

ما يحدث في كتب التراجم كما نبهنا عليه في المقدمة.

و من شعره قوله حين قتل عمار بن ياسر، يوم صفّين، قال الحجاج يرثيه:

يا للرجال لعين دمعها جاري* * * قد هاج حزني أبو اليقظان عمار

أهوى إليه أبو حوا فوارسه* * * يدعو السكون و للجيشين إعصار

فاختل صدر أبي اليقظان معترضا* * * للرمح قد وجبت فينا له النار

اللّه عن جمعهم لا شك كان عفا* * * أتت بذلك آيات و آثار

من ينزع اللّه غلا من صدورهم* * * على الأسرة لم تمسسهم النار

قال النبيّ له: تقتلك شرذمة* * * سيطت لحومهم بالبغي فجار

فاليوم يعرف أهل الشام أنّهم* * * أصحاب تلك و فيها النار و العار

إتقان المقال/ 172. الإستيعاب 1/ 346. أسد الغابة 1/ 382. الإصابة 1/ 313.

أعيان الشيعة 4/ 567. البداية و النهاية 7/ 235. تاريخ الطبري 5/ 185. تقريب التهذيب 1/ 153. تنقيح المقال 1/ 255. تهذيب التهذيب 2/ 204. جامع الرواة 1/ 180. الجرح و التعديل 3/ 163. رجال الطوسي/ 38. شرح ابن أبي الحديد 6/ 91 و 8/ 87 و 14/ 17. الغدير 2/ 81 و 9/ 124، 164، 169، 200، 210، 216، 365، الغارات 1/ 294، 295. قاموس الرجال 3/ 74. الكامل في التاريخ 3/ 224، 314، 358. مجمع الرجال 2/ 84. معجم الثقات/ 256. معجم رجال الحديث 4/ 233.

المناقب 3/ 160. منتهى المقال/ 88. نقد الرجال/ 82. وقعة صفّين/ 448.

216- الحجاج بن مسروق بن جعف بن سعد العشيرة الجعفي المقتول 61 ه.

صحب أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة، ثم لما خرج الإمام الحسين (عليه السلام) إلى مكة، خرج هو من الكوفة، متوجها إلى مكة لملاقاته، فصحبه و كان مؤذّنا له في أوقات الصّلاة. و استشهد يوم عاشوراء بكربلاء.

و جاء أنّه تقدم إلى الحسين (عليه السلام) و استأذنه في القتال فأذن له، ثم عاد إليه و هو مخضّب بدمائه، ثم رجع يقاتل حتّى قتل. و له شعر في كتب المقاتل. و في رواية مرزوق.

أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) و الرواة عنه/ خ. أعيان الشيعة 4/ 568 ط الكبير. تنقيح المقال 1/ 255. جامع الرواة 1/ 180. رجال الشيخ الطوسي/ 73.

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست