responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 143

قبض فيه، فحل عن جراحته، فقلت: يا أمير المؤمنين ما جرحك هذا بشي‌ء و ما بك من بأس، فقال لي: يا حبيب أنا و اللّه مفارقكم الساعة. فبكيت عند ذلك، و بكت أم كلثوم، و كانت قاعدة عنده. فقال لها: ما يبكيك يا بنية؟

فقالت: ذكرت يا أبي أنّك تفارقنا الساعة فبكيت، فقال لها: يا بنية لا تبك فو اللّه لو ترين ما يرى أبوك ما بكيت.

قال حبيب: و ما الذي ترى يا أمير المؤمنين؟ فقال: يا حبيب، أرى ملائكة السماوات و الأرضين بعضهم في إثر بعض، و النبيين وقوفا إلى أن يتلقّوني، و هذا أخي محمد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) جالس عندي يقول: اقدم فإنّ أمامك خير لك مما أنت فيه، فما خرجت من عنده حتّى توفي-.

أعيان الشيعة 7/ 186.

209- حبيب بن عبد اللّه الأنصاري ...

فارس. ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب عليّ (عليه السلام). قال: و اللّه إنّي لعند عليّ جالس إذ جاءه عبد اللّه بن معين، و كعب بن عبد اللّه، من قبل محمد بن أبي بكر يستصرخانه قبل الوقعة، فقام عليّ فنادى في الناس: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس فصعد المنبر، فحمد اللّه و أثنى عليه، و ذكر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فصلّى عليه، ثم قال: أما بعد فهذا صريخ محمد بن أبي بكر ...

و أما ما ذهب إليه بعضهم. أنّ حبيب بن عبد اللّه قتله مسيلمة الكذاب، فغير صحيح لأنّ مسيلمة قتل عام 12 ه. و الغريب أنّ ابن حجر نسب قتل مسيلمة لعدة من الصحابة.

الإصابة 1/ 307. أعيان الشيعة 4/ 551. تنقيح المقال 1/ 252. جامع الرواة 1/ 178. الجرح و التعديل 3/ 104. رجال الطوسي/ 38. رجال البرقي/ 7. شرح ابن أبي الحديد 6/ 89. مجمع الرجال 2/ 80. معجم رجال الحديث 4/ 222. منتهى المقال/ 87. نقد الرجال/ 82.

210- حبيب بن مظاهر بن رئاب بن الأشتر بن حجوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قيس بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي الكندي ... الشهيد في 61 ه.

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست