responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 714

لنا و أحَلاّنَا بأرْعَنَ يَافِعٍ # من المَجد لا يَسطيعُهُ مَنْ يُطالبُهْ

يقظ يقظ-

ما أنساك في النّوم و اليَقَظَةِ ، و أيقظته و يقّظته فاستيقظ و تيقّظ . و رجل يقظانُ و امرأة يقظَى ، و قوم أيقاظ ، و باتت عيني يقظَى تُراعيك.

و من المجاز: رجل يقظانُ الفكر و متيقِّظٌ و يَقِظٌ و يَقُظٌ .

و هو يستيقظ إلى صوته ؛ قال الفرزدق:

يستيقظون إلى نُهاق حميرهم # و تنام أعينهم عن الأوتار

و أيقظ الترابَ و يقّظه : أثاره؛ و قال الحماسيّ:

إذا نحن سِرنا بين شرقٍ و مغربٍ # تحرّك يقظانُ التراب و نائمُهْ

يقن يقن-

يَقنَ الأمرَ يَقَناً و يَقْناً ، و هو يقين ؛ قال الأعشى:

و ما بالذي أبصرتْه العُيُو # نُ مِن قطْع يأسٍ و لا من يَقَنْ

و يقال: يقِنتُ الأمرَ و أيقنتُه و تيقّنتُه و استيقنتُه .

يلب يلب-

أصبحوا و على أكتافهم يَلَبُهُم و أمسوا و في أيدينا سَلَبُهم؛ و هو البَيْضُ و الدروع.

يمن يمن-

يُمِنَ على قومه يُمْناً ، و هو ميمونٌ عليهم، و هو الأيمنُ ، و هي اليُمنى . و أخذ بيمينه و يُمناه ، قالوا لليمين :

اليُمنَى ، كما قالوا للشّمال: الشُّؤمى. و قيل للحَلِفِ:

اليمينُ لأنّهم كانوا يتماسحون بأيمانهم فيتحالفون. و تيمّن به. و يمّنَ عليه و بَرّكَ. و يمينُ اللّه، و أيمُنُ اللّه، و ايْمُ اللّه، و لَيْمُنُ اللّه لأفعلنّ؛ قال:

فقال فريقُ القوم لمّا نَشدتُهم # نَعَمْ و فريقٌ لَيْمُنُ اللّه ما ندري‌

و استيمنتُه: استحلفتُه. و يامَنوا و تيامَنوا : أخذوا في جانب اليمين . و ولاّه ميامنَه . و أيمنَ الرجلُ و يامَنَ و تيامنَ :

أتَى اليَمَن . و لبِس اليُمْنَةَ و هي من بُرود اليَمَنِ .

و من المجاز: هو مِلكُ يمينه . و هو عنده باليمين : بمنزلةٍ حسنة. و ضربها بالمَيْمون : جامَعها؛ قال:

أضرِبُ بالمَيمون في دِهليزها # أصبُّ ما في قُلّتي في كوزها

و يقال للشيخ الفاني: التيمُّن أرْوَحُ أي الموت لأن الميِّتَ يتوسّد يمينَه ؛ قال:

إذا المرء عَلْبَى ثمّ أصبح جلدُه # كرَحْضِ أديمٍ فالتيمُّن أرْوَحُ

ظهرت عَلابِيُّهُ من الكِبَرِ. الرَّحْضُ: الشَّنّ الخَلَقُ.

و يقولون: نحنُ يَمَنٌ و هم شَامٌ.

ينع ينع-

ثمرة يانعة و مُونِعَةٌ : نضيجةٌ، و قد يَنَعَتْ و أينعَتْ ، و هذا أوان يَنْعِهِ و يُنْعِهِ ، و رمّان يَنيعٌ ؛ قال عمرو بن مَعدِيكَرِبَ:

كأنّ على عوارضهنّ راحاً # يُفَضّ عليه رُمّانٌ يَنيع

و من المجاز: دم يانع : شديد الحمرة؛ قال سُوَيدُ بن كُراعٍ:

و أبلجَ مختالٍ صبغنا ثيابَه # بأحمرَ مثلِ الأُرجُوانيّ يانعِ

و ينَع الشي‌ءُ : قَنَأ لونُه.

يوح يوح-

جعلك اللّه أعمرَ من نوح و أنور من يوح ؛ و هي الشمس.

يوم يوم-

ما رأيته اليومَ ، و ما رأيته مذ يَوْمَ يوم ؛ قال:

و لو لا يَوْمَ يَوْمَ لما أردنا # جزاءك و القُروضُ لها جزاء

و 16- اللّهم ارزقني قوتَ يوم بيومٍ . و ياومتُ الأجيرَ مُياوَمةً .

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 714
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست