اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 712
و قال ذو الرُّمّة:
و أيدي الثريّا جُنَّحٌ في المغارب
و قال لبيد:
و غداةِ ريح قد وزَعتُ و قِرّةٍ # إذ أصبحتْ بيد الشَّمال زمامُها
و له:
أضلّ صِوارَهُ و تضيّفتْهُ # نَطوفٌ أمرُها بيد الشَّمال
و لا يدَيْ لك به ، و « ما لك به يدانِ »إذا لم تستطعه. و الأمر بيد اللّه . و يا رب هذه ناصيتي بيدك ؛ و قال الطرمّاح:
بلا قوّة مني و لا كَيس حيلة # سوى فضل أيدي المستغاثِ المسبَّحِ
و ابتعت هذه السّلعَ اليديْن أي بثمنَين مختلفَين غالٍ و رخيص.
و « لقيته أوّلَ ذاتِ يديْن »، و أمّا أوّل ذات يدين فإنّي أحمد اللّه أي أوّل كلّ شيء. و أدرتُ الرحَى بيدها . و دقَقتُ بيد المِنحاز . و جلست بين يدَيْه . و هم يدُه و عضُدُه :
أنصاره؛ قال:
أعطَى فأعطاني يداً و داراً # و باحةً حوّلها عَقارا
و « سُقِطَ في يده »: ندِمَ. و القوم عليّ يدٌ واحدة و ساقٌ واحدةٌ إذا اجتمعوا على عداوته. و له يد عند النّاس : جاهٌ و قَدْرٌ. « و اجعل الفُسّاق يداً يداً و رِجلاً رِجلاً فإنّهم إذا اجتمعوا وسوس الشيطان بينهم بالشرّ ». و هو أطول يداً منه :
أسخى. و أعطى بيده : انقاد. و أعطَوا الجزيةَ عن يدٍ :
عن انقياد و استسلام أو نقداً بغير نسيئة. و يدي لمن شاء رهن ، و يدي رهينة بكذا أي أنا ضامن له. و نزع يده عن الطاعة .
و أعطاه عن ظَهر يد : من غير مكافأة. و خرج كتّاب العراق من تحت يد صالح بن عبد الرحمن و هو كاتب الحجّاج أي خرّجهم في الكتابة و علّمهم طرقَها. و شمّر يد القميص :
كمّه. و ثوب قصير اليد : لا يبلغ أن يُلتحف به. و ثوب يَدِيٌّ : واسع. و عيش يَدِيٌّ .
يرع يرع-
وقع الحريق في اليَراع : في القصَب؛ قال المسيَّب ابن عَلَسٍ:
و مهاً يرِفّ كأنّه إن ذقته # عانيّةٌ شُجّتْ بماء يراعِ
أراد قصب السكر. و نفخ الراعي في اليراعة و كتب الكاتب باليراعة ؛ قال:
أحِنُّ إلى ليلى و قد شطّت النّوى # بلَيلى كما حنّ اليراعُ المثقَّبُ
أي المزامير. و غَشِيَ اليراعُ الوجوهَ و هو شِبه البعوض.
و من المجاز: قولهم للجبان الذي لا قلبَ له: هو يَراعةٌ و يَراعٌ ؛ قال:
فلا تَغْتَرِرْ أن قد دَعْوَهُ يَراعةً # فإنّ صَريراً منه يستهزِمُ الجُنْدَا
يرق يرق-
أصاب الرجُلَ و الزّرْعَ اليَرَقانُ و الأَرَقانُ. و يُرِق و أُرِقَ فهو مَيْرُوق و مَأرُوقٌ. و نَخْلة مأروقة. و رأيتُ في يَدَيْها يَارَقَين و يَارَجَين و هما ضَرْب من الحُليّ؛ قال الأعشى:
إذا قلّدتْ مِعْصَماً يَارَقاً # و فُصّل بالدُّرّ فَصْلاً نَضِيرا
يرن يرن-
اختضَبَتْ باليَرَنَّإ و هو الحِنّاء.
يسر يسر-
يَسَرَ الأمرُ و يَسُرَ و تَيَسّر و استَيْسَر و يسّره اللّه تعالى و ياسَرَه : ساهله. و أمرٌ يسير : غير عسير (إِنَّ مَعَ اَلْعُسْرِ يُسْراً ) * . و يقال في الدّعاء للحُبْلى: أيْسَرَتْ و أذْكرَتْ أي يُسرَتْ عليها الوِلادةُ. و تَيَسّر له الخروج. و تيسّر له فَتْحٌ جَليلٌ. و خُذْ بمَيْسُوره و دَعْ معسوره. و يُسِر الأمرُ فهو ميسور (قَوْلاً مَيْسُوراً ) . و رَجلٌ و فرس يَسَرٌ :
لَيّن الانقياد؛ قال:
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 712