responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 707

همي همي-

هَمَى القَطرُ و الدمع يهمي ، و هَمَتِ العينُ. و رأيتُ الخيل تَهمي أفواهُها دماً. و هذا من هَوامي الإبل، و هَمَتْ على وجوهها: ذهبت. و له هِميانٌ أعجرُ و هَمايينُ عُجْرٌ.

هنأ هنأ-

طعامٌ هني‌ء ، و قد هَنُؤَ هَناءةً ، و ما كان هنيئاً ، و لقد هَنُؤَ ، و هَنَأني و مَرَأني، و يقال للآكل: هنيئاً مريئاً، و لك المَهْنَأُ ، و هَنَأكَ اللّهُ. و هَنَأتُهُ : أعطيته، و استهنأتُه :

استَعطيتُه. و سمع الكسائيُّ أعرابيّاً يقول: إنّما سُمّيتَ هانئاً لتَهْنئ . و هَنَأ البعيرَ بالهِناء ، و ناقة مهنوءة ؛ قال امرؤ القيس:

لِيقتلَني و قد شعَفتُ فؤادها # كما شعَف المهنوءةَ الرّجلُ الطّالي‌

و من المجاز: هذا أمرٌ أتاك هنيئاً . و مُلْكٌ هَني‌ء ، و هَنّأتُهُ بالوِلاية .

هند هند-

سيف هُنْدُوانيّ و هِنْدُوانيّ و مُهَنَّدٌ . و أعطاه هُنَيْدَةً : مائةً من الإبل، و هِنْداً : مائتين.

و من المجاز: قوله:

و نصر بن دُهمانَ الهُنَيْدَةَ عاشَها # و خمسين عاماً ثمّ قُوّم فانصاتا

أراد مائة سنةٍ.

هنف هنف-

تهانف : ضحِك باستهزاء، و هانف صاحبَه مُهانَفةً .

هنم هينم-

هَيْنَمَ هَيْنَمَةً : أخفى كلامَه. و في النوابغ:

لا تُمسِ بالرّيبة مُهينِما و لا تنسَ أنّ عليك مُهيمِنا.

هنو هنو-

فيه هَنَاتٌ و هَنَواتٌ و هُنَيّاتٌ : خِصالُ سُوء؛ قال لبيد:

أكرمتُ عِرضي أن يُنال بنَجوة # إنّ البَرِيّ من الهَنَاتِ سَعيدُ

و يا هَني و يا هَناةُ و يا هَناهُ ؛ قال امرؤ القيس:

و قد رابني قولُها يا هَنا # هُ ويحَكَ ألحقْتَ شرّاً بشَرّ

أي تُهْمَةً بتُهْمَةٍ. و أقمتُ عنده هُنَيّةً و هُنَيْهَةً .

و اقعُد هُنَا و هَنّا و هِنّا .

هوج هوج-

رجل أهْوجُ ، و امرأة هَوْجاء ، و فيه هَوَجٌ : حُمْق مع طُول.

و من المجاز: فلان أهوجُ : شجاع يرمي بنفسه في الحرب.

و هو أهوج الطُّولِ : مُفرِطه. و ناقة هَوْجاء : كأنّ بها هَوَجاً لسُرْعتها لا تتعهّد مواضِعَ المَناسم من الأرض.

و ريح هَوْجاء ، و رياحٌ هُوجٌ ، و لعِبتْ بها هُوج الرّياح ؛ قال ابن أحمر:

هوجاء ليس لِلُبّها زَبْرُ

هود هود-

لُعِنَت الهُودُ و اليَهُودُ ، و يَهُود ، و هادَ الرجلُ و تَهَوّدَ ، و هوّدَ ابنَه. و هادَ المذنِبُ إلى اللّه: رجَع و تاب، هَوْداً (إِنََّا هُدْنََا إِلَيْكَ) . و هوّد في مَشْيِه تهويداً إذا مشى مشياً ساكناً فاتراً. و 17- في حديث عِمْرانَ بن الحُصَينِ، رضي اللّه تعالى عنه : «إذا مِتُّ فأخرجتموني فأسرعوا بي المشيَ و لا تُهَوِّدوا كما تُهوّد اليهود و النصارى». و هاوده :

وادعه، مهاودة ، و بينهم مُهَاوَدَةٌ و هَوَادَةٌ . و ما في فلان هَوادَةٌ أي لِين و رِفْق.

هور هور-

هوّر البِناءَ فتهوّرَ : هدَمه. و هار الجُرُفُ و انهار و تهوّر ، و جُرُف هائر و هَارٍ .

و من المجاز: تهوّر اللّيلُ و تهوّر الشتاءُ : أدبر. و فلان يتهوّر في الأمور : يقع فيها من غير فِكْرٍ. و إنّ فيه لهَوْرَةً .

و إنّه لَهَيِّرٌ .

هوس هوس-

أسد هَوّاسٌ : طوّافٌ باللّيل مع جُرأةٍ في الطلب، و هو شديد الهَوْس . و رجل هَوّاس : أكول. و حمل على العسكر فداسهم و هاسهم . و في رأسه هَوْسٌ : دوران و دويّ.

و رجل مهوَّس : يحدّث نفسه.

هوش هوش-

هاش القومُ هَوْشاً : هاجوا و اضطربوا. و هاش أهلُ الحرب بعضُهم إلى بعض: خفّوا و نهضوا، و تهاوشوا؛ قال الطرمّاح:

كأنَّ الخيمَ هاش إليّ منه # نعاجُ صرائمٍ جُمِّ القرونِ‌

و هاشت الخيلُ في الغارة: نفرت و تردّدت. و هنّ هوائشُ .

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 707
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست