responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 699

هذر هذر-

رجلٌ مِهذارٌ و مِهذارةٌ و هِذْرِيان ؛ قال:

هِذرِيانٌ هَذِرٌ هَذّاءةٌ # مُوشِك السّقطة ذو لُبّ نَثِرْ

و قد هَذَر في منطقه يَهذِر و يهذُر هَذْراً و هَذَراً ، يقال:

سكت عشراً و نطق هَذْراً .

هذم هذم-

هذَمه : أسرع قطعَه. و سيفٌ مِخذَمٌ و مِهذَمٌ و هُذامٌ .

هذي هذي-

هو يَهذي في كلامه، و هو هَذّاء : كثير الهَذَيان ، و هذى هُذَاء من القول و هُرَاء. و قعد يُهاذي أصحابه، و سمعتهم يتهاذَون.

و من المجاز: سراب هاذٍ .

هرأ هرأ-

تهرّأ اللّحمُ، و هرّأه الطابخُ. و منطقٌ هُرَاء : فاسد؛ قال ذو الرُّمّة:

لها بشَر مثل الحرير و منطق # رخيم الحواشي لا هُراء و لا نَزْرُ

و أهرأ في كلامه: جاء بالهُراء.

هرب هرب-

جدّ به الهَرَبُ و المَهْرَبُ ، و يقال: إليك منك المهربُ .

و فلان لنا مهرب ، «و ما له هارب و لا قارب».

هرت هرت-

أسدٌ أهرتُ ، و أُسودٌ هُرْتٌ ؛ قال ابن مقبل:

عاد الأذلّة في دار و كان بها # هُرْتُ الشّقاشق ظلاّمون للجُزُرِ

و عن بعض العرب: علِّمْهم الرَّجَزَ يهرّتْ أشداقَهم.

هرج هرج-

هذا زمن الهَرْج أي الفتنة. و هَرَجَ في حديثه: خلّط.

و إنّه ليَهْرِجُ. و هَرَجَ المرأةَ. و تهارجتِ البهائمُ. و رأيتهم يتَهارجون : يتسافدون. و هَرِجَ البعيرُ، و أصابه هَرَجٌ من الحَرّ و القَطِران و هو إظلام البصر.

هرر هرر-

له هِرٌّ و هِرّةٌ : ذكر و أُنثى. و كلب هرّار ، و هرّ هريراً و هو دون النباح، و هرّت إليّ الكلابُ، و هرّتني الكلابُ.

و من المجاز: قول حرام بن وابصة الفزاريّ:

و إنّ الكِنازَ اللحمِ من بكراتكم # تهرّ عليها أمّكم و تكالبُ

يريد بها تَرضَعها للؤمها فتشقّ عليها و تؤذيها. و هرّ في وجه السّائل : تجهّمه. و فلان هرّه النّاس إذا كرهوا ناحيته؛ قال

أرى النّاسَ هرّوني و شُهّر مَدخلي # و في كلّ ممشًى أرصدَ النّاس عقرَبَا

و هر لكأس إذا كرهها. و هرّ الحربَ ؛ و قال ابن الدمينة:

نهاري نهار النّاس حتى إذا دَنا # ليَ اللّيل هرّتني إليك المضاجعُ

و هرّ الشوكُ إذا يبس فاجتنبته الراعية كأنّه يهرّ في وجوهها، و قيل معناه: صار كأنّه أظفار هرٍّ ؛ قال:

رعَينَ الشِّبرِقَ الرّيّانَ حتى # إذا ما هَرّ و امتنع المذاقا

و أنشد المبرّد:

حلفتُ لهم و الخيلُ تَردي بنا معاً # نفارقهم حتى يهرّوا العواليا

عواليَ زُرْقاً من رماح رُديْنَةٍ # هريرَ الكلاب يتّقين الأفاعيا

و هذا يدلّك على وجه المجاز دَلالة مكشوفة. و هرّه الشتاء ، و للشتاء هريرٌ ، كما يقال: كَلِبَ الشتاء و البرْدُ. و طلع الهرّاران و هما قلبُ العقربِ و النّسرُ الواقعُ لأن هرير الشتاء عند طلوعهما. و « فلان لا يعرف هِرّاً من بِرّ »أي لا يميّز فعل من يهِرّ في وجهه من فعل من يَبَرّ به. و يقال: هلك من لا هَرّارَ له أي لا سفيه له يهرّ عنه عدوّه.

كما قال:

لا بدّ للسؤدد من أرماحِ # و من عديد يُتّقَى بالرّاحِ

و من سفيهٍ دائم النُّباحِ‌

هرس هرس-

هَرَسَ الحَبَّ: دقّه في المِهراس . و اتخذ هَرِيسة و هَرائسَ ، و عنده هَريسٌ : للهريسة و هو البُرّ المهروس .

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 699
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست