responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 654

في قوله ، و رجل منكِّت و نَكّاتٌ . و فلان نَكّاتٌ في الأعراض : طَعّان.

نكث نكث-

نَكَثَ الحبلَ و السِّواكَ و السَّأَفَ في أصول الأظفار، و قد انتكَث بنفسه، و هذه نُكاثَةُ الحبل: لما انتَكَثَ من طرفه. و نُكاثةُ السِّواك: لما تَشعَّث من رأسه.

و هي تَغْزلُ النِّكثَ و الأنكاثَ و هو ما نُكِث من الأكسِيَةِ و الأخبية ليُغْزَل ثانيةً. و حبْلٌ أنكاثٌ .

و من المجاز: نَكَثَ العهدَ و البَيْعةَ . و ناكَثه العهدَ .

و هو نَكّاث للعهود . و هذا قولٌ لا نَكِيثةَ فيه : لا خُلْفَ.

و وقعوا في النّكيثَةِ : في الخُطَّة الصّعبة التي تناكثوا فيها العهود. و انتَكَثَ ما كان بينهم . و طلب فلانٌ حاجةً ثمّ انتَكَثَ لأخرى إذا انصرف عنها لحاجةٍ أخرى.

نكح نكح-

نَكَحَها و استنكحها (أَنْ يَسْتَنْكِحَهََا خََالِصَةً) ؛ و قال النابغةُ:

و هم قتلوا الطائيَّ بالحِجر عَنْوَةً # أبا جابرٍ و استنكحوا أُمَّ جابر

و تناكحوا تكثروا. و فلانة ناكِحٌ في بني فلانٍ. و رجل نُكَحَةٌ .

و من المجاز: أنكَحوا الحَصَى أخفافَ الإبل . و استنكح النّومُ عيونَهم ؛ قال عمر بن أبي ربيعة:

و استنكحَ النّومُ الذين نخافُهم # و رمى الكرى بوّابَهم فتجدَّلا

نكد نكد-

فيه نَكادَةٌ و نَكَدٌ و نُكْدٌ ، و هو نَكِد و أنْكَدُ ، و قوم أنْكاد و نُكْدٌ ، و قد نَكِد و تَنكَّد . و سألتُه فأنكدتُه:

وجدتُه نَكِداً . و طلب فلانٌ حاجة فأنكدَ أي أكدَى.

و عطاءٌ منكُود و مُنكَّد : قليل غير مُهَنّإٍ؛ قال:

و أعطِ ما أعطيتَهُ طَيِّباً # لا خيرَ في المنكودِ و النّاكِدِ

و نكَّد عطاءه بالمَنِّ. و تنكَّد عيشُه. و نُكِد فلانٌ و شُفِه:

استُنفِد ما عنده بكثرة السؤال. و قد نَكَدُوه. و نُكِدَ الماءُ: نُزِف. و نَكَد الغرابُ و تنكَّد : استقصى في شحيجه كأنّه يقي‌ءُ؛ قال الطرمّاح:

و جرَى بينَهم غَداةَ تحَمّلوا # من ذي الأبارق شاحِجٌ يتَنَكّد

و ناقةٌ نَكْداء : لا لبنَ بها، و إبلٌ نُكْدٌ . و يقال للغِزار:

نُكْد ، لئلاّ تُعان.

نكر نكر-

أنْكَر الشي‌ءَ و نَكِره و استنكره ، و قيل: نَكِر أبلغ من أنكرَ . و قيل: نَكِر بالقلب و أنكَرَ بالعين؛ قال الأعشى:

و أنكرتْني و ما كان الذي نَكِرتْ # من الحوادث إلاّ الشَّيبَ و الصَّلَعا

و فيهم العُرفُ و النُّكر ، و المعروفُ و المُنْكَرُ ، و شُتم فلانٌ فما كان عنده نَكِيرٌ . و هم يركبون المُنكَرات و المناكير ، و هو من مناكير قوم لُوطٍ. و قد نَكُر الأمرُ نَكارة : صار مُنكَراً . و نكّرتُه فتنكّر : غيّرته. و خرج متنكّراً . و تنكّر لي فلانٌ: لَقِيَني لِقاءً بَشِعاً. و تناكر فلانٌ: تجاهلَ.

و بينهما مناكَرة : محاربة. و عن أبي سُفيان أنّ محمّداً لم يناكر أحداً إلاّ كانت معه الأهوال. و تناكروا:

تعادوا. و فلان فيه نَكارة و نَكْرٌ ، بالفتح، و نَكراء :

دَهْيٌ و فِطْنَة، و إنّه لذو نَكْراءَ . و أصابتهم من الدّهر نَكْراءُ : شِدّة.

نكز نكز-

الحيَّة تَنكُز بأنفها، و النّاكِز: ضرب من الحيّات لا يَعَضّ بفيه و لكن يَنكُز بأنفه فلا يكاد يُعرف ذَنَبه من أنفه لدِقّة رأسه. و نكَز البحرُ: غاض، و بئر ناكِزٌ .

نكس نكس-

نَكَسَ رأسه و نكَّسه : و نَكَستُ الشي‌ءَ: قلبتُه فانتكس . و الولد المنكوس : الذي تخرج رجلاه قبل رأسه.

و سَهْمٌ نِكْسٌ : انكسر فُوقُه فجُعل أعلاه أسفلَه، و سهام أنْكاسٌ ؛ قال الحطيئةُ:

مجد تليد و نبل غير أنكاس

و من المجاز: نُكِس في مرضه . و أكل كذا فنَكَسه و نَكَس الخِضابَ على رأسه : أعاده مراراً. و إنّه لنِكْسٌ من الأنكاس : للرَّذْل.

نكش نكش-

نَكَش الشي‌ءَ نَكْشاً : فرغ منه، و البئرَ: نزفها.

نكص نكص-

نَكَص على عَقِبيه نُكُوصاً .

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 654
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست