اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 626
نَدْفاً . و سقاني نُدْفةً من لَبَن : شيئاً منه.
ندل ندل-
نَدَلَ المالَ و غيرَه: نَقَله بسرعة؛ و أنشد سيبويه:
فَنَدْلاً زُرَيْقُ المالَ نَدْلَ الثّعالب
و منه: المنديلُ ، و تندّلتُ بالمنديل : تمسّحتُ به، و ندَلتُ الخبزَ من السُّفرةِ و التَّمرَ من الجُلَّة و الدَّلوَ من البئر.
ندم ندم-
نَدِمَ على الأمر نَدَماً و نَدَامةً ، و تندَّمتُ ، و ندَّمني عليه كذا، و أنا نادِمٌ و متندِّم. و نادمه على الشَّراب منادَمةً و نِداماً ، و تنادموا عليه، و هو نَديمٌ و نَدْمانُ ، و هم نَدامَى و نُدماءُ و نِدامٌ .
نده نده-
«اذْهبي فلا أنْدَه سِرْبَك»: لا أزجره، يقوله المُطلِّقُ.
ندي ندي-
جلس في ندو نادي قومه و ندو نَدِيِّهم و ندو نَدْوَتهم و ندو مُنتداهم ، و لهم ندو أندِيةٌ و ندو أنْدِياتٌ ؛ قال كُثيّر:
لهم ندو أندِياتٌ بالعَشيِّ و بالضُّحَى # بهاليلُ يَرجُو الرّاغبونَ نهالَها
و ندو انتدوْا و ندو تنادوْا : تجالسوا، و ندو ناديتُهم : جالستُهم. و نَدِيَ المكانُ و تندَّى ، و مكانٌ نَدٍ ، و أرضٌ نديَّةٌ ، و فيه نَدْوة و نَداوَةٌ و ندًى . و وقع النّدى . و أنا أُناديكِ و لا أُناجيك.
و ( نُودِيَ لِلصَّلاََةِ) ، و إذا سمعتَ النّداء فأجِبْ.
و من المجاز: رجلٌ نَدٍ : جَوَادٌ. و تقول: كم نَعَشَتْني يَداك و كم أعاشني نَداك . و إنّ يَده لنَديَّةٌ بالمعروف ، و هو يَتندَّى على أصحابه : يَتَسَخَّى عليهم، و ما رأيتُ أندَى منك يداً . و ما تندَّيتُ من فلانٍ و ما انتديتُ منه : ما أصبتُ منه خيراً. و فلانٌ لا تَنْدَى صَفَاتُه . و ما تُنَدِّي إحدى يديه الأخرى : للبخيل، و ما نَدِيَتْ كَفِّي لك بشرٍّ ، و لا نديتُ بشيء تكرهه ؛ قال النابغة:
ما إن نديتُ بشيء أنتَ تكرهُه # إذنْ فلا رَفَعتْ سوطي إليّ يدي
و جاء بالمُنْديات : بالمُخزيات لأنّها إذا ذُكرتْ نَديَ جَبينُ صاحبها حياءً؛ قال الكميتُ:
و عادِيّ حِلمٍ إذا المنديا # تُ أنْسَينَ أهلَ الوَقار الوقارَا
و شرب حتى تَندَّى أي تروَّى، و ندَّيتُ الفرسَ : سقيتُه.
و ندَّيتُه : ركضتُه حتى عَرِق. و هذا مَسْرحُ بَهْمِنا و مُنَدَّى خيلنا . و هو أندى صوتاً منك ، و ندِيَ صوتُه ، و هو ندِيُّ الصوت . و هو في أمرٍ لا يُنادَى وليدُه .
نذر نذر-
نَذِرَ القومُ بالعَدوّ: علموا به فحَذروه و استعدُّوا له، و أنذرتُهم به، و أنذرتُهم إيّاه، و هو نذير القوم و مُنذِرهم، و هم نُذُر القوم. (فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ) أي إنذاري (فَكَيْفَ كََانَ عَذََابِي وَ نُذُرِ ) * : و إنذاراتي. و هو نَذيرةُ القوم: لطليعتهم الذي يَنذُرهم العدوَّ. و تناذَرُوه:
خَوّفَ منه بعضهم بعضاً؛ قال النّابغة:
تَنَاذَرها الرَّاقُونَ من سُوء سُمِّها
و قال في صِفة كَتيبة المُنْذِر :
و ما تَنفَكّ مَحْلولاً عُراها # على مُتَناذَرِ الأكلاءِ طامي
لا تزال تنزل المكانَ المَخوفَ؛ و قالت الخنساءُ:
يا صخْر ورّاد ماءٍ قد تناذره # أهلُ الموارد ما في ورْدِه عارُ
و من المجاز: أعطيتُ الرّجلَ نَذْرَ جُرحه ، و القومَ نُذُورَ جراحهم : أُرُوشَها لأنّها ممّا نَذَر رسولُ اللّه أي أوجب كما يُوجب الرَّجلُ على نفسه، و هو من كلام أهل الحجاز.
نذل نذل-
هو نَذْلٌ و نَذِيلٌ ، و قد نَذُلَ نَذَالَةً .
نرب نرب-
فلانٌ ذو نَيْرَبٍ : نَمّامٌ.
نرد نرد-
لَعِبَ بالنَّرْدِ و بالنَّرْدَشِيرِ .
نرج نرج-
داسَ الطعام بالنَّيْرج و النَّوْرج .
نرز نرز-
جاء يومُ النَّوْرُوز و النَّيْروزِ .
نزب نزب-
للتّيسِ نَبيب و للظَّبي نزِيب ؛ و هو صوتُه عند السِّفاد.
نزح نزح-
نَزحتِ البئرُ، و بئرٌ نَزُوحٌ و نُزُحٌ : قليلة الماء. و بَلَد نازحٌ ، و قد نزح نُزُوحاً ، و انتزح انتزاحاً: بَعُدَ. و إبل منازيحُ : من بلادٍ بعيدةٍ؛ قال أبو ذؤيب:
و صرَّح الموتُ عن غُلبٍ كأنّهُم # جُرْبٌ يُدافعُها السَّاقي منازيحُ
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 626