responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 610

و من المجاز: مادت المرأة و ماستْ و تميّدتْ و تميّستْ .

و مادتْ به الأرضُ : دارتْ. و رجلٌ مائدٌ : يُدار به.

و المطعون يَميدُ في الرّمح . و ماد أهْلَه : نَعَشَهم، و امتادوه فمادَهم ؛ قال:

يا خَيرَنا نَفساً و خيراً والِدَا # و كنتَ للمُسَوَّدينَ سائِدَا

و كنتَ للمُنتَجعينَ مائِدَا

أي ناعِشاً من مَيْدهم، و منه: المائدة .

مير مير-

مَارَ أهلَه يَميرهم ، و امتار لنفسه، و جاؤوا بالمِيرة .

و ما عنده خَيْر و لا مَيْر .

و من المجاز: سايرتُه و مايرتُه : عارضتُه؛ قال خِداش ابنُ زُهير:

يُمايِرُها في جَرْيِها و تُمايِرُهْ

ميز ميز-

رجلٌ مُمَيِّزٌ و ميّاز. و مازه منه، و ميّزه ، و انماز و امتاز و استماز و تميّز ؛ قال الأخطل:

فإنْ لم تُغَيّرْها قُرَيشٌ بمُلكِها # يكنْ عن قُريش مُستمازٌ و مَزْحَلُ‌

و مايزتُ بين الشيئين. و تمايز القومُ: تفرّقوا.

و من المجاز: ( تَكََادُ تَمَيَّزُ مِنَ اَلْغَيْظِ ) .

ميس ميس-

ماسَتْ تميسُ مَيْساً . و رجل مَيّاسٌ و مَيْسانُ ، و امرأة مَيّاسة و مَيْسانة و مَيْسَى . و ثوبٌ مَيْسانيٌّ : نُسب إلى كُورَة مَيْسان ، و تقول: رأيتُه مَيْسان في حُلّة مَيْسان .

و قال يصف نعجة دَرْداء:

لا يُخرِجُ البسْباسةَ انتِهاسُها # يَعْجِزُ عن عَوْرَتِها مَيّاسُها

أي ذَنَبها، يصف نعجة هَرِمة لا تُؤثّر في هذه البَقْلة لدَرَدِها و لا يَستر عورتَها ذَنَبُها.

ميع ميع-

السَّمنُ جامِسٌ و مائعٌ ، و قد ماع يَميع ، و أمَعْتُه إماعَةً . و هو في مَيْعة الشّباب. و الفرس في مَيْعة حُضْره و هي أوّلُه و أنشطُه. و تطيّب بالمَيْعَة . و الفضّة تتميّع في البُوطة.

و من المجاز: السَّراب يَميع : يجري و ينبسط. و ماعت ناصيةُ الفرس : سالتْ؛ قال عديٌّ:

مُضَمّم أطرَاف العِظامِ مُحنَّبا # يُهَزْهِزُ غصناً ذا ذوائبَ مائِعا

ميل ميل-

مَال كلَّ مَميل . و فرسٌ ميّال العُذر. و رجُل أمْيَلُ العُنُقِ و أمْيَلُ المَنكِب. و رجال مِيلُ الطُّلَى من النُّعاس.

و فيه مَيْل . و رَمْلة مَيْلاءُ : مُعْتَزِلةٌ عن الرّمال مائلةٌ عنها، و شجرة مَيْلاء : كثيرة الفروع. و رجل أمْيَل : بلا سلاح، و هو الكِفْلُ أيضاً. و بنى مِيلاً و أميالاً . و سار مِيلاً : قدر مَدّ البصَر. و اكتحل بالمِيل . و تَمَيَّلَتْ في مشيتها و تَمَايَلَتْ .

و تَمَايَلَ الجُلُّ عن الفرس.

و من المجاز: مَالَ عن الحقّ ، و أُميل عنه . و استماله :

استعطفه. و استمالَ ما في الوعاء : أخذه. و الدّهر مِيَلٌ :

أطوارٌ. و بين القوم تمايُل : تَفاتُنٌ و تحارُب. و أملْتُ بالفرس يدي : أرخيت عِنانَه و خلّيتُ له عن طريقه. و فلانٌ يُتميَّل في ظِلاله و يُتفيَّأ . و فلان لا تَميلُ عليه المِرْبعة و هي التي تُرفع بها الأحمال أي هو قَوِيٌّ. و مَيّلتُ بين أمرين : تردّدتُ.

و مال عليّ : ظلمني. و مال معه و مايَلَه : مالأه. و مال إليه :

أحبّه. و وقعت المَيْلة في النّاس : المُوتان، سَماعي من العرب.

و مال به : غَلَبَه؛ قال زهير:

و إنّكُمُ و قَوْماً أخفَرُوكُم # لكالدّيباجِ مالَ بهِ العَبَاءُ

و مال النّهارُ و اللّيل : دنا من المُضِيّ؛ قال الراعي يصف الأظعان:

و قد مالَ النّهارُ و هنّ فيهِ # يُخَدِّرْن الدِّمَقسَ و يَحتَوينا

يجعلنه خُدُوراً و حوايا؛ و قال عمر بن أبي ربيعة:

فتأهّبتُ لها في خُفيَةٍ # حينَ مالَ اللّيلُ و اجتنَّ القمرْ

مين مين-

ما هو إلاّ كَذِبٌ و مَيْنٌ ، و تماينوا : تكاذَبوا.

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 610
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست