responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 588

و أمرٌ مارجٌ و مَريج . و 16- في الحديث : « كيف أنتم إذا مَرِجَ الدِّينُ و ظهرتِ الرّغبةُ ». ؛ قال زهير:

مَرِجَ الدِّينُ فأعدَدتُ لَهُ # مُشْرِفَ الحارك محبوكَ الثَّبَجْ

يَرهَبُ السّوطَ سَريعاً فإذا # ونتِ الخيلُ من الشدّ مَعَجْ

و أمرجوا عهودَهم و دينَهم . و طَلَعَ مارجٌ من نار : لهبٌ ساطعٌ.

مرح مرح-

به مَرَحٌ و مِرَاحٌ : شدّة فرح و نشاط (وَ لاََ تَمْشِ فِي اَلْأَرْضِ مَرَحاً ) * . و رجلٌ مَرِحٌ و مَرُوحٌ . و فرس و ناقة مَرُوحٌ و مِمْراحٌ . و مرّحَ مُهرَه: ليّنه و أزال مَرَحه و شِماسَه فهو ممرَّح ؛ قال:

و اللّه لَوْلا مهرُك المُمَرَّحُ # المنتَقَى مِنَ الجِيادِ الأقرَحُ

لقامَ آمِيكَ عليكَ النّوحُ‌

و يقال للرامي إذا أصاب: مَرْحَى و هو تعجُّب؛ قال ابن مقبل يصف فرساً:

أقولُ و الحبلُ مَعقودٌ بمِسْحَلِه # مَرْحَى له إن يفتْنا مسحُه يَطِرِ

و من المجاز: قوسٌ مَرُوحٌ إذا كانت حسنَةَ الإِرسال للسّهم. و مرِحتْ عينُه بمائِها و بقذاها إذا رمت به؛ قال كثيّر يصف نفسه و كان أعور فبكى في إحدى عينيه:

كأنّ قذًى في العينِ قد مَرِحتْ به # و ما حاجة الأخرى إلى المَرَحَانِ

و قال آخر:

لقد هاجَ هذا الشّوقُ عيناً مريضَةً # أجالَتْ قذًى ظلّتْ به العينُ تَمْرَحُ

و عينٌ مِمْراحٌ : غزيرة الدّمع. و لا تَمْرَحْ بعِرضك :

لا تعرّضه؛ قال الحُليجُ من بني ثَعلبة:

أ شمّاخ لا تَمْرَحْ بعِرْضِك و اقتصد # فأنتَ امرؤ زَنداكَ للمُتَقادحِ

أي فيك للطاعن مقال، و من أراد أن يقع فيك قدر. و مَرِحتِ المَزادةُ الجديدةُ : كثر سيلانها، و مرّحتها : ملأتها لتنسدّ عيونها، و قد ذهب مَرَحُ المَزادة إذا انسدّت العيون؛ قال الطرمّاح يصف قطاة:

سرَتْ في رَعيلٍ ذي أداوَى منوطةٍ # بلبّاتها مدبوغة لم تُمَرَّحِ

و أرض مِمْراح : سريعة النّبات، و قد حالت الأرض سنة فهي تَمْرَحُ بالنّبات ؛ قال الرّاعي:

بكلّ مَيْثَاء مِمْرَاحٍ يبَيّتها # من الذّراعَينِ رجّافٌ لهُ نَضَدُ

و 1- عن عليّ كرّم اللّه وجهه : فرغنا من مَرَحِ الجَمَلِ ، و رُويَ:

مَرْحَى الجَمَل. و كَرْمٌ مُمَرَّحٌ : مذلَّل محنًّى على دعائمه.

مرخ مرخ-

مَرّخَ جسدَه بالدُّهن، و تمرّخ به، و رجل مَرِخٌ :

كثير الادّهان. و له زناد من مَرْخٍ . و رماه بالمِرّيخ و هو سهم طويل ذو أذنين يُغلَى به؛ قال:

أدبَرَ كالمِرّيخ من كفّ الغالْ‌

مرد مرد-

هو مارد من المُرّاد و متمرّد ، و شيطان مَريد و مِرّيد ، و قد مَرَدَ يمرُدُ مُرُوداً و مَرُدَ مَرادةً ، و تمرّد عليّ. و مرّد البناء: طوّله و ملّسه، و صَرْحٌ مُمَرَّدٌ . و يقال: مُرْد على جُرْد. و شابّ أمردُ . و قالت امرأة لزوجها: يا شيخ، فقال لها: « من أين لي لك أُمَيرِدٌ! »فسار مثلاً. و مَرِدَ يمرَدُ مُرودةً و مُرْدَةً ، و تمرّد زَماناً ثمّ خرج وجهُه، و 17- عن معاوية :

تمرّدتُ عشرين، و جمعت عشرين، و نتفت عشرين، و خضبت عشرين، فأنا ابن ثمانين. و بنى تماريدَ للحَمام و تِمْراداً ، و مرّدتُ لها تمريداً .

و من المجاز: « تمرّد ماردٌ و عزّ الأبلق ». و جبل متمرّد ، و جبال متمرّدات . و شجرة مَرْداء : لا ورق لها، و مرّدتُ الغصنَ تمريداً . و رملة مَرداء : لا نبت عليها. و امرأة مرداء :

لم يُخلق لها إسبٌ. و ( مَرَدُوا عَلَى اَلنِّفََاقِ ) : مرنوا عليه.

مرر مرر-

مررتُ به و عليه مَرّاً و مُروراً و مَمَرّاً . و مرّ فلان، و أمررته : أمضيته. و مرّ الأمرُ و استمرّ : مضى؛ قال ابن أحمر:

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 588
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست