responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 560

الفحلُ الهادرُ بلَجينه : بزبده شُبِّه بوَخيفِ الخطْميّ. و لَجِنَ المُشطُ في رأسه إذا لم ينفُذ فيه من الوسخ.

لحب لحب-

لَحَبَ الجزّارُ ما على ظهر الجَزُورِ إذا أخذه. و لَحَبَ اللَّحمَ عن العظم. و لَحَبْتُ العودَ. و لَحِبَ لحمُ فلانٍ إذا نحلَ، و ناقة لَحِيبٌ: ذهب لحمها لغزارتها. و قتيلٌ مُلَحَّبٌ : مقطَّع اللّحم. و لَحَبَ ظهره بالسّياط. و لَحَبَ الطريقَ: أوضحه، و طريقٌ لاحِبٌ و لَحِبٌ . و مَرَّ يَلْحَبُ :

يُسرع؛ قال ذو الرّمّة:

فانصاعَ جانبُه الوَحشيُّ و انكدَرَتْ # يَلْحَبنَ لا يأتلي المطلوبُ و الطَّلَبُ‌

لحج لحج-

لَحِجَ فيه إذا نشب، يقال: لَحِجَ السيفُ في الغمد فلا يخرجُ. و لحِجَ الخاتَمُ في الإصبَع. و وقعَ في مَلاحِجَ: في مضايقَ. و استلْحَجَ البابُ. و قُفلٌ مُستَلحِجٌ إذا لم ينفتح.

لحح لحح-

ألحَّ عليه في السؤال. و ألحَّ على غريمه. و مكانٌ لاحٌّ:

ضَيِّقٌ أشِبٌ. و هو ابن عمّي لَحّاً . و قد لَحَّتِ القرابةُ بيني و بينه: دنت؛ و أنشد الأصمعيُّ:

هلالٌ و مبذولٌ و عمرُو بنُ عامرٍ # بنُو عَمِّنا لَحّاً و يجمَعُنا الأبُ‌

و بعينه لَحَحٌ و هو التصاقُ الجفنين من رَمَدٍ.

و من المجاز: ألحَّ القَتْبُ على ظهر الدابّة ، و قَتْبٌ مِلحاحٌ . و رحًى مِلحاحٌ : تُلحّ على ما يُطحَن بها. و ألَحَّ السحابُ : دام مطرُه. و خَلَأَتِ النّاقةُ و ألحَّ الجملُ .

لحد لحد-

قبرٌ ملحودٌ و مُلحَد ، و لحَدتُ القبرَ و ألحدتُه ، و قبروه في لَحْدٍ و ملحود ، و لَحَدَ للميتِ، و ألحَدَ له: حفر له لَحْداً ، و لَحَدَ الميتَ و ألحده : جعله في اللّحد .

و من المجاز: لَحَدَ السّهمُ عن الهدف و ألحدَ . و ألحدَ في دين اللّه . و لحَدَ عن القصد : عدل عنه. و ألحدَ في الحرَم ، و لحَدَ إليه و ألحَدَ : مال إليه. و التحدَ إليه : التجأ، و ما لي دونك مُلْتَحَدٌ ؛ قال ذو الرّمّة:

إذا استوجستْ آذانها استأنستْ لها # أناسيُّ ملحودٌ لها في الحواجبِ

أي إذا تسمَّعتْ لشي‌ء تبصَّرتْ.

لحس لحس-

لحِسَ الشي‌ءَ بلسانه. و في مثل: « أسرعُ من لَحْسِ الكلبِ أنفَه ». و لَحِسَ الدّودُ الصوفَ و الجرادُ الخُضَرَ.

و من المجاز: « تركته بمَلاحس البقر أولادَه »إذا تركه بفلاة. و رجلٌ مِلْحَسٌ : حريص يأخذ كلّ ما قدر عليه.

و فلان أَلْيَس ألدّ مِلْحَس . و ألحَسَتِ الأرضُ : أنبتتْ ما تلحسه الدوابّ. و فلان لَحوسٌ : يتتبّع الحلاوات كالذُّباب، و تقول: فلان لَحوس يجوس في المائدة و يحوس ، و أخذتهم لواحسُ : سنونَ شداد، و سنةٌ لاحِسَةٌ : تلحس كلّ شي‌ء من النبات؛ قال الكميت:

و أنتَ ربيع النّاس و ابن ربيعهم # إذا لُقيَتْ فيها السّنون اللّواحسُ

و التحستُ منه حقّي : أخذتُه. و رجلٌ لاحُوسٌ : مشؤوم يلحس قومه، كقولهم: قَاشُورٌ.

لحص لحص-

التحَصَ خرتُ الإبرة: انسدّ.

لحظ لحظ-

هو يلحَظُني و يلاحِظني. و فتنتْه لحَظاتُها و ألحاظُها؛ و قال زهير:

فوَقعتُ بينَ قُتود عَنس ضامرٍ # لحّاظَةٍ طَفَلَ العشِيّ سِنَادِ

هي باقية النشاط بالعشيّ فهي تطمح بعينها. و رجلٌ لحَّاظ ؛ قال عبد قيس بن بُجْرَةَ:

يَسوقونَ لحَّاظاً إذا ما رأيتَهُ # بسلع ذكرتَ الهِجرِسَ المُترَبِّبَا

و تلاحظوا. و فعل ذلك في لحظةٍ . و نظر إليّ بلحاظ عينه و هو مؤخرها.

و من المجاز: أحوالهم متشاكلة متلاحظة ، و تقول: أنا عنده محفوظ محظوظ بعين العناية ملحوظ .

لحف لحف-

لَحَفَه ثوباً و ألحفه ، و التحف به و تلحَّف ، و عليه مِلحَفة و لِحاف و مَلاحفُ و لُحُفٌ .

و من المجاز: ألحَفَ السائلُ إذا شمِل بسؤاله و هو مستغن عنه. و لاحفتُ فلاناً : لازمتُه، يقال: فلان يضاجع السيف‌

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 560
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست