أراد باللّؤلؤة : بقرة الوحش و هو من التشبيه بالمجاز، كما تقول: كأنّ لسانه عَقيقةٌ: تريد السيفَ.
لأم لأم-
صدْعٌ ملتئم و متلائم، و قد لاءمتُه ملاءَمة و لأَمْتُه ، و فلان لا يلائمني: لا يوافقني. و ريشٌ لُؤامٌ : خلاف لُغابٍ إذا التقى بطن قُذّة و ظهر أخرى، و سهمٌ لأْمٌ : مَريش باللُّؤام و به فُسِّر: كَرَّكَ لأمينِ على نابل. و لبِس لأْمَتَه و هي الدّرع المحكمة الملتئمة ، و لبسوا الَّلأْمَ ، و قيل: اللُّؤَمَ كقَرية و قُرًى؛ و قال المتلمّس:
و علَيهِ من لأْمِ الكتائب لأْمَةٌ # فَضفاضةٌ فيما يقومُ و يجلسُ
و استلأم : تدرّع. و لؤم فلان لُؤْماً وَ لآمَةً ، و هو من اللِّئام و اللّؤماء، و هو لئيمٌ مُلأَّمٌ : ملومٌ منسوب إلى اللّؤم .
و رجل مِلأَمٌ : للذي يعذِر اللّئام و يذبّ عنهم.
و من المجاز و الكناية: هذا طعام لا يلائمني . و ما التأَمتْ عيني حتى فعل كذا أي ما ثَقِفه بصري. و هذا كلام لا يلتئم على لساني . و رجل لُؤَمَةٌ : يحكي ما يصنع غيرُه. و استلأم الرجلُ الخالَ لابنه : إذا تزوّج في اللّئام ، و نقيضه: استكرمّ الخالَ لابنه.
لأي لأي-
هم في لأْواء العيش: في شدّته. و فعل ذلك بعد لأْيٍ ، و لأْياً عرفتُ، و لأْياً بلأْيٍ ركِبتُ؛ قال:
فَلأْياً بلأيٍ ما حمَلنا غلامَنا # على ظهرِ محبوكٍ شديدٍ مراكِلُهْ
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 555