responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 555

ل‌

لألأ لؤلؤ-

هو لأآل بيّن اللِّئالة و هو بائع اللؤلؤ ؛ قال:

درّةٌ من عقائل البحر بِكْرٌ # لم تخنها مَثاقبُ اللأآلِ‌

و كأنّها لؤلؤة الغوّاص، و هذه قِلادة لؤلؤ و لآلئ . و تلألأ النّجمُ، و تلألأتِ النّارُ، و لألأتِ النَار إذا أرتْ لهبَها، و أبصرتُ لألاءَ السراج: ضوءَه.

و من المجاز: « لا أفعل ذلك ما لألأتِ العُفْرُ بأذنابها »:

ما بصبصتِ الظِّباءُ؛ قال:

أ حقّاً عبادَ اللّهِ أن لستُ ناسياً # سِناناً طِوال الدّهر ما لألأ العُفْرُ

و لألأتِ المرأةُ : برَّقتْ بعينيها. و لألأتِ النَّوحُ : قلَبنَ أيديَهُنَّ؛ قال عديّ يصف حال نفسه:

يلألئن الأكفّ على عديّ # كشَنٍّ خانَه خَرْزُ الرَّبيبِ

و قال أبو عبيدة في قول زهير:

كأنّها بِلوَى الأجمادِ لؤلؤةٌ # أو بطن فيحانَ مَوْشِيّ الشوَى لهَقُ

أراد باللّؤلؤة : بقرة الوحش و هو من التشبيه بالمجاز، كما تقول: كأنّ لسانه عَقيقةٌ: تريد السيفَ.

لأم لأم-

صدْعٌ ملتئم و متلائم، و قد لاءمتُه ملاءَمة و لأَمْتُه ، و فلان لا يلائمني: لا يوافقني. و ريشٌ لُؤامٌ : خلاف لُغابٍ إذا التقى بطن قُذّة و ظهر أخرى، و سهمٌ لأْمٌ : مَريش باللُّؤام و به فُسِّر: كَرَّكَ لأمينِ على نابل. و لبِس لأْمَتَه و هي الدّرع المحكمة الملتئمة ، و لبسوا الَّلأْمَ ، و قيل: اللُّؤَمَ كقَرية و قُرًى؛ و قال المتلمّس:

و علَيهِ من لأْمِ الكتائب لأْمَةٌ # فَضفاضةٌ فيما يقومُ و يجلسُ‌

و استلأم : تدرّع. و لؤم فلان لُؤْماً وَ لآمَةً ، و هو من اللِّئام و اللّؤماء، و هو لئيمٌ مُلأَّمٌ : ملومٌ منسوب إلى اللّؤم .

و رجل مِلأَمٌ : للذي يعذِر اللّئام و يذبّ عنهم.

و من المجاز و الكناية: هذا طعام لا يلائمني . و ما التأَمتْ عيني حتى فعل كذا أي ما ثَقِفه بصري. و هذا كلام لا يلتئم على لساني . و رجل لُؤَمَةٌ : يحكي ما يصنع غيرُه. و استلأم الرجلُ الخالَ لابنه : إذا تزوّج في اللّئام ، و نقيضه: استكرمّ الخالَ لابنه.

لأي لأي-

هم في لأْواء العيش: في شدّته. و فعل ذلك بعد لأْيٍ ، و لأْياً عرفتُ، و لأْياً بلأْيٍ ركِبتُ؛ قال:

فَلأْياً بلأيٍ ما حمَلنا غلامَنا # على ظهرِ محبوكٍ شديدٍ مراكِلُهْ‌

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 555
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست