اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 530
عاجزاً حريصاً. و حيّا اللّهُ قَيْهَلَتك، و حيّا اللّهُ هذه القيهلةَ و هي الطَّلعة.
قهم قهم-
أقْهَمَ عن الطّعام: كفَّ عنه. و أقْهَمتِ الإبلُ عن الماء؛ و أنشد ابن الأعرابيّ:
و لو أنّ لؤمَ ابْنَيْ سلَيمان في الغَضَى # أوِ الصِّلِّيانِ لم تَذُقْهُ الأباعِرُ
أوِ الحَمْضِ لا قوَرَّتْ أوِ الماء أقْهَمت # عنِ الماء عِيدِيّاتُهنّ الكَنَاعِرُ
الشِّداد، ناقة كنْعَرَةٌ. و عن بعض العرب: لئن أقهمتَ في خمسة الدّنانير و إلاّ فأنا أرْجَع الراجعين في القِسْمة: يريد لئن أغمضتَ و تركتَ المناقشة فيها.
قهه قهه-
قَهّ الضاحكُ إذا قال في ضَحِكه: قَهْ ، فإذا كرّره قيل:
قَهْقَهَ ، و فلان في زَهٍ و في قَهٍ ؛ قال:
نشأنَ في ظلّ النّعيمِ الأرْفَهِ # فهنّ في تَهانُفٍ و في قَهِ
و قال:
ظللنَ في هَزْرَقَةٍ وقَهِّ # يهزأنَ من كلّ عَبَامٍ فَهِ
جعله اسماً و الأوّل حَكَى الصّوتَ.
قهو قهو-
تقول: فلان عبد الشّهوه أسير القَهْوَه . و أقهَى عن الطعام مثل: أقْهمَ؛ قال أبو الطَّمّحان القَيْنيّ:
فأصبَحنَ قد أقْهَيْن عنّي كما أبتْ # حياض الإمِدَّانِ الهِجانُ القَوَامِحُ
و أصبَحنَ لا يَسقينني من مَوَدّةٍ # بَلالاً و لوْ سالتْ لهنّ الأباطِحُ
و من المجاز: إن فلانة لطيبة قَهْوة الفم .
قيأ قيأ-
تقيَّأ و استقاء : تكلَّف القيءَ . و 16- في الحديث : «لو يعلم الشاربُ قائماً ماذا عليه لاستقاء ما شرب». و قيَّأتُه أنا، و قيَّأه الدواءُ. و شربتُ القَيُوءَ فما قيّأني و هو دواء القَيْء .
و من المجاز: قاءتِ الطّعنةُ الدّمَ . و هذا ثوب يقيء الصّبغَ إذا كان مُشْبَعاً، و عليه إزار ورداء يَقيئان الزَّعفران .
و أكلتَ مالَ اللّه فعليك أن تقيئه . و قاء نفسه و لفظ نفْسَه إذا مات؛ قال أبو الطمّحان القينيّ يصف الكلاب و الأُرْوِيَّة:
فَعَاسَفْنَها حتى إذا ابتلَّ رَوْقها # و قِئْنَ عليهِ أنفُساً و لُعابَا
قيح قيح-
سال القَيْح من القَرْح و هو مِدَّة لا يخالطها دم، و قاح الجُرحُ و أقاح و قَيَّح .
قيد قيد-
ظُوهِرَتْ عليه القيودُ و الأقياد . و قيَّده فتقيَّد . و منزل جديب المقَيَّد . و فرس عَبْلُ المقيَّد ، طويل المُقَلَّد. و وسَم إبلَه قَيْدَ الفرس؛ قال:
كُومٌ على أعناقها قيد الفرسْ # تنجو إذا اللّيل تدانى و التَبَسْ
و من المجاز: فرس قَيْدُ الأوابد . و 16- في الحديث : « أ أُقَيِّد جملي ». بمعنى أ أُؤخِّذ زوجي. و مُقيَّدُها خَدْل : مُخَلخَلها.
و قيّدَ الكتابَ ، و كتاب مقيَّد : مشكول. و ما على هذا الحرْف قَيْدٌ : شكلةٌ. و ناقة مقيَّدة : كالَّة لا تنبعث. و قيَّدها الكَلالُ . و قيَّده بالإحسان . و تقول: إن قيود الأياد أوثق الأقياد .
قير قير-
اشتريتُ القَير و القارَ من القَيّار . و قَيَّر السفينةَ، و سَفِين مُقَيَّرٌ .
و من المجاز: مرّ قرو القَيرُوان و قرو القَيرَوان و هو معظم القافلة و العسكر. و 16- في الحديث : « ترتمي بنا المَهاري بأكْسائِنا قرو القَيرُوانات ».
قيس قيس-
قاسَه به و عليه و إليه قَيْساً و قِياساً و اقتاسه . و رجل قَيَّاس ، و هو مَقِيس عليه. و قاسه بالمِقْياس و المقاييس الصحيحة. و قايَستُ بين الشيئين. و قَبح اللّه قوماً يُسوّدونك و يقايسون برأيك. و هذه مسألة لا تنقاس. و قاس الطّبيبُ الشَّجَّة بالمقياس : بالمحْراف: قدّر غَوْرها به. و تقيَّسَ :
انتمى إلى قَيْسٍ أو تعلّق منهم بحِلْف أو ولاء أو جِوار؛ قال العجّاج:
و قيْسِ عيلان و من تقيّسَا
و من المجاز: بينهما قِيسُ رمح . و قِيسُ إصبع . و جارية تميس مَيْساً و تخطو قَيْساً ؛ تأتي بخطاها مستوية. و فلان يأتي بما يأتي قَيْساً . و قاسه : سَبَقَه؛ قال:
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 530