responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 520

الطّبول، و 17- في الحديث لما قَدِم عمر الشّام: لقيه المقلِّسون بالسيوف و الريحان. ؛ قال الكميت:

ثمّ استمرَّ يغنّيه الذُّبابُ كما # غنّى المُقلِّسُ بِطْريقاً بمزْمار

و قلَّس الذِّمِّيُّ: وضع يديه على صدره قبل التّكفير. و قلَّس فلان: خضع لأمير أو كبير؛ قال:

إذا ما رأونا قلَّسوا من مهابَةٍ # و يسعى علينا بالطّعامِ جريرُ

و من المجاز: قَلَسَتِ السّحابةُ النّدى من غير مطر شديد ؛ قال ذو الرُّمّة:

تبَسَّمنَ عن غُرٍّ كأنّ رُضابَها # ندى الرّمل مجَّته السَّحاب القوالسُ

و قَلَستِ الكأسُ : قذفت الشرابَ لفرط امتلائها؛ قال:

أبا حسنٍ ما زرتُكم منذ سَنْبَة # من الدّهر إلاّ و الزّجاجة تَقلِسُ

و قَلَسَت الطّعنةُ بالدّم ، و طعنة قالسة و قلاّسة .

قلص قلص-

قَلَصَ الشي‌ءُ و قَلَّص و تقلَّص : ارتفع. و يقال:

قَلَّص الثوبُ، و قميص مُقَلِّص : قصير. و قَلَص الظّلُّ، و ظلٌّ قالص . و قَلَصَتْ شَفَتُه: انزوت عُلْواً؛ قال:

و قد عجَمَتني العاجماتُ فأسْأرَتْ # صَليبَ العَصَا جَلْداً على الحدثانِ

صبوراً على عضِّ الحروب و ضَرْسها # إذا قَلَصَتْ عن الفمِ الشَّفتانِ‌

و قَلَصُوا عن الدّار: خفّوا، و حان منهم قُلوص . و قَلَص ماءُ البئر: ارتفع بمعنى ذهب و بمعنى تصعَّد لجمومِه. و فرسٌ مُقَلِّص : مرتفع نَهْد. و قَلَصَتِ الإبلُ: ارتفعت في سيرها.

و تحته قَلُوصٌ مَهْرِيَّة، و له قُلُصٌ و قلائصُ.

و من المجاز: رأيتُ ظليماً و قَلوصَه و هي أنثاه؛ و قال لبيد:

ذَعَرْتُ قِلاصَ الثلج تحتَ ظِلالِه # بمثْنَى الأيادي و المَنيحِ المُعَقّبِ

يعني أنّه طرد البرد و كَلبَ الشتاء بالقِرى، و قِلاصُ الثلج :

السحابُ الذي يأتي به.

قلع قلع-

قَلَعَ الشجرةَ و اقتلعها . و تقلّع المدرُ عن إثارة الأرض، و رماه بقُلاعَة بالتخفيف و التثقيل: بمَدَرَة يقتلعها من الأرض، و رماه بالمِقْلاع. و سيف قَلَعيّ ، بفتح اللام: عتيق نُسب إلى معدِنٍ بالقَلَع و هو جبل بالشام؛ قال أوس:

يَعلونَ بالقَلَع البُصْريّ هامَهُمُ # و يخرجُ الفَسْو من تحت الدَّقَاريرِ

و هو جمع القَلَعيّ كالعَرَك و العَرَكيّ و العرب و العربيّ. و له جام من القَلَعيّ و القَلْعيّ و هو الرَّصاص الجيّد. و تحصّنوا بالقَلَعَة و القَلْعَة و القِلاع. و سمّيت بالقَلَعَة واحدة القَلَع و هي السّحابُ العظام.

و من المجاز: فلان يَقْلَعُ النّاس بسفهه و شتائمه . و استُعمِل عليهم فقَلَعهم ظلماً و إجحافاً . و قُلِع الأميرُ : عُزل، و تقول: لم يزل يقلع النّاس حتى قُلع . و رجل قِلْعٌ : يتقلّع عن سرجه لا يثبت فيه. و قَلِعُ القدم إذا لم يثبت عند الصّراع.

و هذا منزلُ قُلْعَةٍ إذا لم يكن وطيئاً، و شرّ المجالس مجلسُ قُلْعَة و هو الذي يقلع عنه الجالسُ إذا جاء من هو أعزّ منه.

و القوم على قُلْعَة : على رِحْلة. و أقلع عن الأمر : تركه.

و أقلعتْ عنه الحُمّى و قلعَتْ . و تركتُه في قَلْع من حُمَّاه .

« و إنّه لضَبُّ قَلَعَةٍ »و هي الصخرة العظيمة يَحتفر فيها فيكون أمنع له يُضرَب لمن يَمْنع ما وراء ظهره.

قلف قلف-

هو أقْلَف بيّن القَلَف ، و قُطِعتْ قُلْفَتُه : جُلَيْدَته.

و قَلَفتُ الدَّنَّ: فضضتُ عنه طينَه. و قَلَف الظُّفرَ و اقتلفه:

جَزَمه من أصله؛ قال:

يَقتلِفُ الأظفارَ عن بَنانِه‌

و من المجاز: هو أقْلَف القلب : لا يعي خيراً، و قلوب غُلْف: قُلْف . و سيف أقْلَف : له حدّ واحد. و عيش أقْلَفُ : رَغْدٌ. و عام أقلَفُ ، و سنة قَلْفاء : مخصبة.

قلق قلق-

رجل قَلِق : نَزِق. و امرأة قَلِقة و مِقْلاق، و جارية قَلِقٌ و شاحها، و هي مِقْلاق الوشاح. و ناقة مقلاق الوَضين، و سيَّرتُها حتى قَلِق وَضِينُها، و أقلقتُ إليك وُضُن‌

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست