اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 405
الرّيشة. و ظَاهَره : عاونه، و تظاهرا ، و هو ظَهيري عليه.
و جاء في ظَهَرَته و ناهِضَته و هم أعوانه؛ قال ابن مقبل:
ألَهْفي على عزٍّ عزيزٍ و ظِهْرَةٍ # و ظلِّ شبابٍ كنتُ فيه فأدْبرَا
و ظاهر بين ثوبين و درعين. و ظَهر عليه: غلب. و أظهره اللّه.
و نزلوا في ظَهْرٍ من الأرض و ظاهرة و هي المشْرِفة، يقال:
أشرفت عليه: اطلعتُ عليه، و الموضع: مُشرَف، و مَشارف الأرض: أعاليها. و ظَهرَ الجبلَ و السّطح. (فَمَا اِسْطََاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ ) . و ما أحسن أهَرَة فلان و ظَهَرَتَه : أثاثه.
و أظهرْنا : دخلنا في وقت الظُّهر ؛ قال الرّاعي:
أخافُ الفلاةَ فأرمي بِها # إذا أعرَضَ الكانِسُ المُظهر
يُعرض عن الشّمس. و خرجتُ في الظَّهيرة و الظَّهائر .
و الخيل ترِدُ ظاهرةً ؛ قال:
ما أورَدَ النّاسُ من غِبٍّ و ظاهرَةٍ # إلاّ و بحرُكَ منه الرّيُّ و الثَّمَدُ
و من المجاز: « قلبت الأمر ظهراً لبطن ». و ضربوا الحديث ظهراً لبطن ؛ قال عمر بن أبي ربيعة:
و ضرَبنا الحديثَ ظهراً لبطن # و أتَينا من أمرِنا ما اشتَهَينا
و لهم ظَهر ينقُلون عليه أي رِكاب. و هم مُظهِرون . و هو نازلٌ بين ظَهْرَيهم و ظَهْرَانَيْهم و أظهُرهم . و جئته بين ظَهرَانَيِ النّهار ؛ قال:
أتانا بينَ ظهرانَيْ نَهَار # فأروَى ذَودَه و مضَى سَليما
و جعله بظَهْرٍ و ظِهريّاً : نسيَه. و ظهَر بحاجته : استخفّ بها.
و ساروا في طريق الظَّهْر : في البرّ. و هو يأكل على ظَهر يد فلانٍ أي يُنفق عليه. و إنّما يأكلُ الفُقَراء على ظَهْرِ أيْدي النّاس . و هو ابن عمّه ظَهْراً : خلاف دِنيا. و تكلّمتُ به عن ظَهْر الغيب ، و حفظته عن ظهر قلبي . و حمل القرآن على ظَهر لسانه ، و ظَهَر على القرآن و استظهَره . و عدا في ظَهْره : سرق ما وراءه. و عين ظاهرة : جاحظة. و ظَهرَ عنك العارُ : لم يعلق بك، و هذا عيب ظاهر عنك ؛ و قال بَيْهَس:
كيفَ رأيتم طَلَبي و صَبري # و السّيف عِزّي و الإلَه ظَهْرِي
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 405