responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 384

و الدهر أطباقٌ : حالات؛ و قال الأفوه:

و صروفُ الدّهر في أطباقه # خلْفة فيها ارتفاعٌ و انحِدارُ

و فلان على طَبَقاتٍ شتّى . و النّاس طَبَقاتٌ : منازل و درجات بعضها أرفع من بعض. و عن الفرّاء: قلت لأبي مَحْضة:

ما أظن امرأتك تكتب إليك، فقال: بأبي إن كتبها إليّ طبَقةٌ أي متواترة. و أطبقْ شفتيك أي اسكت. و أطبقوا على الأمر :

أجمعوا عليه. و سَنَةٌ مُطْبِقَةٌ : شديدة؛ قال:

و أهلُ السّكينة في المُطبِقاتِ # و أهلُ السّماحةِ في المحفِل

و أطبق الغيمُ السّماءَ و طبّقها . و أطبق على نعله برقعة . و أطبقتْ عليه الحمّى . و تركوه في المُطْبَقِ و هو السجن تحت الأرض.

و بيتٌ مُطْبَقٌ : انتهى عَروضه في وسط الكلمة. و لعبيد لاميّة كلّها مُطْبَقَة إلاّ بيتاً واحداً . و طبّقَ الراكع كفّيه بين فخِذيه . و نُهيَ عن التّطبيق . و طبّقتِ الإبلُ الطريق :

قطعته غير مائلة عن القصد؛ قال الرّاعي:

و طبّقنَ عرض القُفّ لما علونه # كما طبّقتْ في العظم مُديةُ جازِرِ

و طبّقَ الحاكمُ و المفتي : أصاب؛ قال ذو الرّمّة:

لقد خَطّ روميٌّ فلا زعَماته # لِعُتبةَ خطّاً لم تُطبَّقْ مفاصِلُهْ

و طابق بين الشيئين : جعلهما على حَذوٍ واحد. و طابقتُه على الأمر : مالأته. و طابقَ الفرسُ و البعيرُ : وضع رجله في موضع يده؛ قال:

حتى ترَى البازِلَ منها الأكْبَدا # مطابِقاً يرفعُ عن رِجلٍ يدا

و منه: مطابقة المقيَّد : مقاربة خطوه.

طبل طبل-

طبّل الرّجلُ تطبيلاً و طبَلَ يطبُل طَبْلاً، و هو مُطبِّل و طبّال حاذق، و حرفته: الطِّبالة . و تقول: الخَبْلُ و المُوق حيث الطَّبل و البوق. و عنده طَبْلٌ من الدّراهم. و أدّى أهلُ مصرَ طَبْلاً من الخراج و طَبْلَين و طُبولاً أي نَجماً سُمّيَ بطَبْل البندار؛ قال عبد اللّه بن الزِّبَعْرَى في مقاذفة خِداش بن زُهير:

نفَتكم عن العلياء عمرو بن عامر # كما نُفيتْ في الطَّبْل رَذْلُ الدراهم‌

و برزوا في أردية الطَّبْل و هي بُرودٌ تلبسها أمراء مصر؛ قال البُعَيْث:

و أبقَى طَوالُ الدّهر من عَرَصاتها # بقيّةَ أرمام كأرْدية الطَّبْلِ

و قال أبو النّجم:

من ذكر أيّامٍ و رسمٍ ضاحي # كالطّبْل في مختَلِفِ الرّياحِ‌

و ما أدري أيّ الطّبْلِ هو: أي أيّ الخَلْق هو؛ قال لبيد:

هل يُذهبنّ حسَبي و فضلي # أنْ وُلدَ الأحوَصُ يوْماً قبلي

ستَعلَمون مَنْ خِيارُ الطّبْلِ

و من المجاز: هو طَبْلٌ ذو وجهين : للنكِد المُرائي.

و فلان يضربُ الطّبْلَ تحت الكساء .

طبن طبن-

هو طَبِنٌ : عالم. و طبَنْتُ النّارَ: دفنتُها لئلاّ تَطفأ في الطابون و هو مدفنها.

طبي طبي-

طَبَاه و اطّباه : دعاه و استماله. و التقم الفصيلُ طُبْيَ النّاقة و البهمةُ طُبْيَ الشّاة، و حلبت طُبْيَين من أطْبائها.

و قيل: الطُّبْيُ : للحافر و السّباع، و الخِلْفُ: للخُفّ، و الضَّرْعُ: للظِّلْفِ. و في مثل: « بلغ الحزامُ الطُّبْيَين ».

و من المجاز: فلان لا يَطّبِيه اللّهوُ ، و ما اطبّاني إلى ذلك الهوى ؛ قال ذو الرّمّة:

فعرّضتْ طلَقاً أعناقَها فَرَقاً # ثُمّ اطّباها خريرُ الماء ينثعِبُ

طثر طثر-

لم يزل في كَثْرة من الرّياش و طَثْرة من المعاش؛ و هي النَّعمة و الغضارة.

طجن طجن-

تركتني على مثل الطياجين من حرارة غِنائك.

طحح طحطح-

طحطحهم الزّمانُ: أهلكهم و بدّدهم. و طحطح مالَه: فرّقه. غ

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست