اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 345
ص
صأصأ صأصأ-
صَأصأَ الجروُ: حرَّك عينيه و لمَّا يفقِّحْ. و ضربه الدّيك بالصِّئصِئة و هي مخلبه في ساقه. و أسنَّة كصَياصي البقر و هي قرونها. و تقول: استنزلوهم مصفَّدين من صَياصيهم ثمّ أطلقوهم بعد جزّ نواصيهم؛ أي من حصونهم. و ما عندهم إلاّ الشِّيصاء و الصِّيصاء و هو حَشَف البسر، و أصله الهمز.
و من المجاز: فقَّحْنا و صَأْصأْتم .
صأب صأب-
معه صِبيان كأنَّهم صِئْبان . و قد صئب رأسُه.
صبأ صبأ-
صَبأَ من دِين إلى دِين، و هو من الصَّابئين و الصَّابئة .
و صَبَأَ نابُ البعير، و صَبَأَ النّجم: طلع. و صَبأْتُ على القوم:
هجمتُ؛ و قال:
أقيمي في تهامَةَ لا تَصيفي # إلى نجْدٍ فقد صَبَأَ الشّتاءُ
و قال:
و كنتُ إذا ما خُلَّة لم تُواتِني # صَبأْتُ على هجرانها غيرَ حافِلِ
صبب صبب-
صبَّ الماءَ فانصَبَّ . و تصبَّب العرقُ و الدّمُ؛ قال بشر:
و حالَفتمُ قَوْماً هراقوا دماءكم # لَوَشْكانَ هذا و الدّماءُ تَصَبَّبُ
و ما بقي في الإناء إلاّ صُبَابة و صُبَّة ، و اصطببتُ الماءَ و تصاببته:
شربتُ صُبابتَه ؛ قال كثيّر:
يُقبِّلنَ بالبَزواء و الجيشُ واقِفٌ # مَزادَ الرَّوايا يَصطَبِبْنَ فِضالَها
و مشوْا في صَبَبٍ و في أَصباب و هو الحَدور. و 16- في الحديث :
«كأنّما يمشي في صَبَبٍ ». ؛ و قال:
بل بلَدٍ ذي صُعُدٍ و أصْبابْ
و صَبَّ إليه صَبابةً ، و هو صَبٌّ بها: كَلِفٌ، و هي صَبَّة به.
و تَصَبصَبَ اللَّيلُ و الحَرُّ: ذهب إلاّ أقلَّه. و جرى صَبِيبُ العرَق و الدّم. و وردنا آجناً كأنّه صَبيبُ العُصفر؛ قال:
يَبكونَ من بَعد الدُّموعِ الغُزَّرِ # دماً سِجالاً كصَبيبِ العُصفرِ
و من المجاز: صُبَّ عليه البلاءُ من صَبٍّ : من فوق؛ قال أبو النّجم:
صُبَّ عليهِ كَوكبٌ من صَبِّ
و أخذ مائةً فَصبّاً : نقيض فصاعداً، و قيل: هو مثله.
و رأيتُ عنده صُبَّةً من الدراهم ، و صُبَّة من الخيل و الغنم و هي القطعة؛ و قال:
قليلٌ جَهازي غيرَ صُبَّةِ أسهم # و صَفراءَ من نَبعٍ و أبيضَ مِذوَدِ
و تحسَّوْا صُبَاباتِ الكرى . و هو يصُبُّ إلى الخير . و صَبَّ عليه درعَه إذا لبسها، و صَبَبتها عليه . و صَبَّ اللّهُ تعالى عليه صاعقة ،
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 345