responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 328

و يقولون في النداء على الباقلىّ: شَرْقُ الغداة طريّ أي قطف الغداة.

و من المجاز: جفْنُه شَرِقٌ بالدّمع . و شَرِق بهم الوادي .

كما تقول: غَصّ. و ثوب شَرِقٌ بالجاديّ ، و أشرقتُه بالصِّبغ ، و هو مُشرَقٌ حمرةً ، و منه: لحم شَرِقٌ : أحمر لا دسم عليه. و أشرقْتُ فلاناً بريقه إذا لم تسوّغ له ما يأتي من قول أو فعل. و رجل مِشْراق إذا كان ذلك عادته؛ قال مضرِّس:

و عَوْراءَ قد قِيلَتْ فلَم أستمعْ لها # و لم أكُ مِشْراقاً بها مَن يُجِيزُها

و شَرِق ما بينهم بشرّ إذا وقع الشرّ بينهم. و شَرِقتِ الشمسُ :

خالطتها كدورة.

شرك شرك-

شَرِكْتُه فيه أشْرَكُه ، و شاركته ، و اشتركوا ، و تشاركوا ، و هو شريكي ، و هم شركائي ، و لي فيه شَرِكة و شِرْك ، و أشركه في الأمر. و أشرك باللّه تعالى، و هو من أهل الشِّرْك . و طريق مشترك . و رأي و أمر مشترَك ؛ قال زهير يصف ظُعناً:

ما إن يكادُ يُخَلّيهِمْ لوِجْهَتِهمْ # تخالجُ الأمر إنّ الأمرَ مُشتَرَكُ

و رأيتُ فلاناً مُشْتَرَكاً إذا كان يحدّث نفسه كالموسوِس.

و نصب الصّائدُ الشَّرَكَة و الشَّرَكَ و الأشراكَ . و شَرّكَ النّعلَ، و أصلِحوا شُرُكَ فعالكم.

و من المجاز: مضوْا على شِراك واضح ؛ و قال السَّمْهَرِيّ العُكْليّ:

طواها اعتِقال الرِّجلِ في مُدْلهمّةٍ # إذا شُرُكُ المَوْماةِ أوْدَى نِظامُها

هو وضع الرِّجل قدّام الواسطة كالوُروك.

شرم شرم-

شرَمه فانشرم : قطعه قَطْعاً يسيراً. و رجل أشرمُ :

مشرومُ الأرنبة. و جاء أبرهةَ حجرٌ فشرَم أنفَه فسُمّي الأشرم . و امرأةٌ شَرِيمٌ : مُفْضاة؛ و قال:

يَوْمُ أقيمي بَقّةَ الشَّرِيمِ # أفضَلُ من يوْمِ احلقي و قومي‌

أي يا واسعةَ الحِرِ الشَّريم ؛ و رُويَ:

يَوْمَ أدِيمِ بقّةِ الشَّرِيمِ

من قولهم: كلّفني أديمَ بقّةٍ و هو الأمر الشديد. و مصحف قد تشرّمتْ حواشيه: تمزّقتْ.

شره شره-

شَرِهَ على الطعام: حرَص عليه، و هو شَرِهٌ .

شرو شرو-

ما له شَرْوَى : مِثْلٌ، و هو و هي و هما و هم و هنّ شَرْواك ؛ قالت الخنساء:

أخوَانِ كالصَّقرَينِ لم # يَرَ ناظِرٌ شَرْوَاهُما

و رأيتُ سَرِيّاً ركب شَرِيّاً : فرساً مختاراً. و هو أحلى من الأَرْي و أمرُّ من الشَّرْي . و كأنّهم أُسود الشَّرَى و هو جانب الفرات. و دخلوا أشْرَاء الحَرم: نواحيه. و أصابه الشَّرَى ، و قد شَرِيَ جلدُه، و شَرِيَ غضباً: استشاط، و هما يتشاريان :

يتغاضبان. و شَرِيَ الفرسُ في لجامه و البعيرُ في زمامه: مدّه و جذبه. و شَرِيَ البرقُ: كثر لمعانه؛ و أنشد الأصمعي:

تَرَى البرْقَ لم يَغْتَمِضْ لَيْلَةً # يَمُوتُ فُوَاقاً و يَشْرَى فُوَاقَا

و شَرِيَ الشرُّ بينهم. و أغريتُ بين القوم و أشريتُ . و استشرَى البعيرُ عَرّاً. و استشرَى في الأمر و في العدْو: لَجّ فيه.

و من المجاز: ( اِشْتَرَوُا اَلضَّلاََلَةَ بِالْهُدى‌ََ ) * : استبدلوه ( يَشْرُونَ اَلْحَيََاةَ اَلدُّنْيََا بِالْآخِرَةِ ) .

شزب شزب-

فرسٌ شازِبٌ ، و خيلٌ شُزَّبٌ ، و قد شَزَبَتْ شُزُوباً و هو الضُّمر و اليُبْس؛ قال طرفة:

وقَناً سُمْرٌ و خَيْلٌ شُزَّبٌ # ضُمَّرٌ من طولِ تَعلاكِ اللُّجُمْ‌

و رجل شاحب شازب : شديد النحافة.

شزر شزر-

حبلٌ مَشْزُورٌ : مفتول ممّا يلي اليسار و هو أشدّ لفتله.

و طحن بالرّحى شَزْراً و بَتّاً: إدارة عن يمين و يسار؛ قال:

و نَطْحن بالرّحى شَزْراً و بَتّاً # و لَوْ نُعطَى المَغازِلَ ما عَيِينَا

و طعنٌ شَزْرٌ : من ناحية ليست على سَجيحة. و نظر إليه شَزْراً و هو نظر في إعراض كنظر المُباغِض.

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست