responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 307

فإنْ تَصرِمي حَبْلي و إن تَتَبَدّلي # خَليلاً فمِنهُم صالحٌ و سَميجُ

و ما أسمجَ فعلَه، و هو سَمِجٌ لَمِجٌ و سَمْجٌ لَمْجٌ، و أنا أَسْتَسْمِجُ فعلَكَ. و ما سمّجَه عندي إلاّ كذا.

سمح سمح-

هو سَمْحٌ بيّن السَّماح و السَّماحة من قوم سُمَحاء ، و هي سَمْحة من نسوة سِماح ، و رجل مِسماح من قوم مساميح . و سامحني بكذا، و تسامح في كذا و تسمّح . « و أسمحتْ قَرُونَتُه »إذا تبعته نفسه و أطاعته. و سمّح البعيرُ: ذلّ بعد الصعوبة؛ قال المتلمّس:

صَبا من بَعدِ سَلْوَته فُؤادي # و سَمّحَ للقَرينَةِ بانقِيادِ

و يقال: عليك بالحقّ فإن في الحقّ مَسمَحاً أي متّسعاً و مندوحة عن الباطل؛ قال ابن مقبل:

و إنّي لأستحيي و في الحَقّ مَسمَحٌ # إذا جاء باغي الخَيرِ أن أتَعَذّرَا

و بلغتِ الشَّجَّة السِّمحاق و هو الجلدة الرّقيقة على العظم.

و من المجاز: عُودٌ سَمْح : بيّن السّماحة مستوٍ لا أُبن فيه. و شجّه السِّمحاقَ ، و في السّماء سماحيق و هي القطع الرّقاق من الغيم.

سمد سمد-

رجل سامِد ، و قد سمَد سُموداً إذا قام رافعاً رأسه ناصباً صدره كما يسمُد الفحل إذا هاج، و منه قيل للغافل السّاهي: سامد ، (وَ أَنْتُمْ سََامِدُونَ ) . و رجل سَمَيْدَعٌ من قوم سمادِع و سمادِعة؛ قال الرّاعي:

قَليلاً ثمّ قامَ إلى المَطَايَا # سمادِعَةٌ يَجُرّونَ الثّنَايَا

و قال عُويْف القوافي:

لعَمرِي لقد فارَقْتُ مِنْ آلِ مالِكٍ # سمادِعَ ساداتٍ و مُرْداً خَضَارِمَا

و هو يأكل السَّميدَ و السَّميذَ و هو الحُوّارَى.

و من المجاز: وَطْبٌ سامِد : ملآن منتصب. و سَمَد إذا غنّى لأن المغنّي يرفع رأسه و ينصب صدره. و اسمُدي لنا يا جارية .

سمر سمر-

بابٌ مُسَمَّرٌ و مسمورٌ . و هو أسمر بيّن السُّمرة .

و قناة سمراء ، و قنا سُمْر . و سقاه السَّمَارَ : المَذِيق. و هو مسامره و سميره ، و باتوا سُمّاراً و سامراً ، و كنتُ في السّامر ، و هذا سامِر الحيّ. و هو سِمسار من السّماسرة .

و من المجاز: « لا أفعل ذلك ما سَمَر ابنا سَمِيرٍ »، « و لا آتيه السَّمَرَ و القمرَ ». و أتيته سَمَراً : ليلاً؛ و قال زهير:

بَاتَا و باتَتْ لَيلَةٌ سَمّارَةٌ # حتى إذا تَلَعَ النّهارُ مِنَ الغَدِ

أي لا ينامان فيها يعني العير و الأتان؛ و قال ابن مقبل:

كأنّ السُّرَى أهدى لنا بعدما وَنَى # منَ اللّيلِ سُمّارَ الدّجاجِ و نوّمَا

يعني الدِّيَكة. و سمَرتِ الإبل ليلتها كلّها : رعتْ. و باتوا يسمُرون الخمر : يشربونها ليلتهم؛ قال يصف إبلاً:

يَسمُرْنَ وَحْفاً فوْقَهُ ماءُ النّدَى

و قال القطاميّ:

و مصرَّعِينَ مِنَ الكَلالِ كأنّما # سمَرُوا الغَبوقَ من الطِّلاء المُعْرَقِ

و جارية مسمورة : معصوبة الخَلْق. و فلان مسمارُ إبلٍ :

ضابط لها حاذق برعيتها؛ و أنشد ابن الأعرابيّ:

فاعرِضْ للَيْثٍ مائَةً يَختَارُها # بَهَازِراً قد طُيّرَتْ أوْبارُها

و قامَ دَوْسٌ إنّهُ مِسمَارُها # في لِبْسَةٍ ما رُفّلَ ائتِزَارُها

و أخذتُ غَريمي ثمّ سمّرتُه أي أرسلته.

سمط سمط-

سَمَطَ الجَدْيَ: نقّاه من الصّوف و شواه، و جديٌّ مسموط . و معه سِمْط من لؤلؤ و سُموطٌ . و علّقه بسُموط سَرجه و هي معاليقه من السيور. و أرسلَ سُموط عمامته و هي ما فَضَل منها فَنَاسَ. و قام بين السِّماطَين . و خذوا سِماطي الطريق: جانبيه؛ و قال أبو النّجم:

حتى إذا الشّمسُ اجتَلاها المُجتَلي # بَينَ سِمَاطَيْ شَفَقٍ مُهَوَّلِ‌

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست