responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 301

و الزّبيب، و هو سَقَطيُّ و صاحب سَقَطٍ و سَقّاط ، و قد أُبيَ. و هو من سَقَطِ الجندِ : ممّن لا يُعتدّ به. و أسقط العارضُ اسمه . و سقَط من الدّيوان . و أسقط في كتابه و حسابه :

أخطأ. و تكلّم فما سقط بحرف و ما أسقط حرفاً ، و في كتابه و حسابه سَقَط : خطأ. و في الدار أسقاط من النّاس و ألقاط .

و لا يخلو أحد من سَقْطة و من سَقَطات ، و فلان يتتبّع السَّقَطات و يعدّ الفَرَطات .

و الكامل من عُدّتْ سقَطاتُه . و تسقّطته : تتبّعت عثرته و أن يندر منه ما يؤخذ عليه؛ قال:

و لقد تسَقّطني الوُشاةُ فصَادَفُوا # حَصِراً بسرّكِ يا أُميم ضَنينَا

و تسقّط الخبرَ : أخذه شيئاً بعد شي‌ء. و إنّه لفرس ساقط الشدّ إذا جاء منه شي‌ء بعد شي‌ء. و هو يساقط العدْوَ : يأتي به على مهل؛ قال:

بذي مَيعةٍ كان أدْنَى سِقاطِهِ # و تَقريبِه الأعلى ذآليلُ ثعلَبِ

و ساقَطَ فلان إذا لم يلحق مَلحق الكرام؛ و قال:

كيفَ يَرْجونَ سِقاطي بَعدَ ما # لَفّعَ الرّأسَ مَشيبٌ و صَلَعْ

و رجل قليل السِّقاط . و تذاكرنا سِقاط الأحاديث ، و ساقَطَهم أحسن الحديث و هو أن يحادثهم شيئاً بعد شي‌ء؛ قال ذو الرّمّة:

و نِلْنَا سِقاطاً من حَديثٍ كأنّهُ # جَنَى النّحلِ مَمزُوجاً بماء الوَقائع

و قعد على سِقْط الخباء و هو رَفْرَفه، استعير من سُقْط الرّمل و سَقْطه و سِقْطه ، و منه أرختِ السّحابة سِقْطها :

هَيْدَبَها؛ قال الرّاعي:

أ عَبْدَ اللّهِ لَلْبَرْقُ اليَمَاني # يُضِي‌ء حَبِيَّ ذي سِقْطَينِ دَاني

و خفَق الظَّليمُ بسِقْطَيه ؛ قال:

عَنْسٌ مذكَّرَةٌ كأنّ عِفَاءها # سِقْطانِ من كَنَفَيْ ظَليمٍ جافِلِ

و قال الرّاعي:

حتى إذا ما أضَاء الصُّبْحُ و انكَشَفَتْ # عنْهُ نَعامَةُ ذي سِقْطَينِ مُعتَكِر

أراد به اللّيل من قولك: رَفَعَ الظّليمُ سِقْطَيه و مضى .

و هَزَزْتُ الغُصن فساقط ثمرُه و تساقط ثمرُه . و تساقط إليّ خَيرُه .

سقف سقف-

لبُيُوتهم سُقُفٌ من ساج و سُقوف ، و سقّف بيته، و بيت مُسَقَّف ؛ قال حاتم:

و إنّي و إنْ طالَ الثَّواءُ لمَيّتٌ # و يَضْطَمُّني، ماوِيَّ، بيتٌ مُسقَّفُ

و على باب داره سَقيفَة ، و قعدوا تحت السقيفة و هي كلّ ما سُقّف من جَناح أو صُفّة أو نحوهما. و للقُتْرة سقيفة من لَوْح أو حَجَر عريض؛ قال:

لنَامُوسِهِ منَ الصّفيحِ سَقائِفُ

و بايعوا أبا بكر الصّدّيق رضي اللّه تعالى عنه تحت سقيفة بني ساعدة و هي ظُلّة كانت لهم. و رجل أسقَفُ : بيّن السَّقَف و هو طول في انحناء؛ قال المسيَّب في صفة غائص:

فانصَبّ أسقَفُ رأسُهُ لَبِدٌ # نُزِعَتْ رَبَاعِيَتَاهُ للصّبْرِ

و نعامة سَقفاء . و هو من الأساقفة جمع أُسْقُفّ النصرى.

و من المجاز: سفينة مُحْكَمة السّقائف و هي الألواح.

و هَدم السّفَرُ سقائف البَعير : أضلاعه. و رأس عريض السّقائف و هي قبائله. و ضَمّتِ الكَسْرَ السّقائِفُ أي الجبائر؛ قال:

فكنتُ كذي ساقٍ تَهَيّضَ كَسْرُها # إذا انقَطَعَتْ عنها سُيورُ السّقائفِ

سقم سقم-

به سُقْم و سَقَم و سَقَام و هو سَقيم و سقِم ، و رجل و امرأة مِسْقام . و أسقمه اللّه و سقّمَه ، و ترادفت عليه الأسقام .

و أرض مَسْقَمَة. و رجل سَقيم مُسْقِم: سَقُم و سَقِم هو و أهله.

و من المجاز: قلب سقيم ، و كلام و فَهْم سقيم ، و هو سقيم الصّدر على أخيه : حاقد عليه.

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست