responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 158

لَوْذَ العَصافيرِ و لَوْذَ الدُّخَّلِ # تحتَ العِضاه من خَريرِ الأجْدَلِ‌

من حفيفه، و له عين خرّارة في أرض خوّارة. و لعب الصبيان بالخرّارة و هي الدوّامة و الخُذْروف.

و من المجاز: عصفت ريح فخرّتِ الأشجار للأذقان .

و الأعراب يخرّون من البوادي إلى القرى أي يسقطون إليها و يطرأون. و جاءنا خرّار من النّاس و فرّار .

خرز خرز-

عملُه الخِرازة . و كلام فلان كخرز الإماء أي متفاوت درّة و ودعة. و والِ بين الخَرَز . و طائر مُخرَّز: على جناحيه نمنمة تُشبَّه بالخرز .

و من المجاز: أوتيَ خرزاتِ الملك إذا مُلِّك؛ قال لبيد:

رَعى خرزاتِ الملكِ ستّينَ حِجّةً # و عشرينَ حتى فادَ و الشيبُ شاملُ

و قال:

لَن تُدرِكا خرزاتِ أرْ # بد فابكيا حتى تَفُودَا

و ضربه على خَرَزِ ظهره و هي فقاره. و في مثل: « سَيْرَينِ في خرزة »لمن طلب حاجتين في حاجة.

خرس خرس-

أخرسه اللّه. و إذا شهدت من لا يفهم عنك فتخارس، و هو من خُرْس المجلس إذا لم يتكلّم. و دُعوا إلى الخُرْس ، و هو طعام الولادة، و أطعِموا النُّفَسَاءَ خُرْسَتَها ، و هو طعامها خاصّة، و قد خُرّسَتْ فتَخَرّسَتْ؛ قال:

فلِلّهِ عَينَا مَن رَأى مثل مُقبِسٍ # إذا النُّفَساءُ أصْبَحَتْ لم تُخَرَّسِ

و في مثل: « تَخَرَّسِي لا مُخَرِّسَةَ لك ».

و من المجاز: كتيبة خَرْساء : ليس لها جلبة، و رماه اللّه بخرساء و هي الداهية؛ قال الأخطل:

و كم أنقَذَتني مِن جَرُورِ حِبالِكم # و خَرْساءَ لوْ يُرْمى بها الفيلُ بَلَّدَا

و أصلها الأفعى؛ قال عنترة:

عليهم كُلّ مُحكمةٍ دِلاصٍ # كأنّ قَتيرَها أعيانُ خُرْسِ

و عَلَم أخرس : لا يُسمع منه صدى. و سحابة خرساء :

لا ترعد. و لبن أخرس : خاثر لا يتخضخض في إنائِه. و نزلنا ببني أخنس فسقونا لبناً أخرس .

خرش خرش-

رأيت عليه قميصاً مثل خِرْشاءِ الحيّة رقّة و صفاء، و هو سلخها. و أكل خِرشاءَ اللبن و هو ما ارتفع على رأسه من النُّفّاخات؛ قال جُبَيْهَاءُ الأشجَعي:

إذا مَسّ خِرْشاءَ الثُّمالَة أنفُهُ # ثنى مِشْفَرَيْهِ للصّريحِ فأقْنَعَا

و اقشر خِرشاءَ البيضة و هي القشرة البيضاء الداخلة. و خَرَشَ السّنّوْرُ جِلْدَه، و تخارشَتِ السّنانير و الكلاب، و خرشه الذبابُ: عضّه.

و من المجاز: طلعت الشمس في خِرشاءَ أي في غبرة.

و هو يلقي من صدره خَراشيَّ منكرة و هي النخامة و البلغم.

و تقول: ألقى إليّ فلان خراشيَّ صدره ، تريد ما أضمره من الأغمار و الإحن و أنواع البث. و فلان يَخرِش من فلان الشي‌ءَ بعد الشي‌ء، و يخترشه أي يأخذه. و عن بعضهم: رب ثديٍ افترشتُه و نهبٍ اخترشتُه و ضبٍّ احترشتُه .

خرص خرص-

خرج الخَرّاصون يخرُصون النخل، و كم خِرْصُ أرضكم، بالكسر، أي ما خُرص فيها. و قطع خُرصانَ الشجر أي قضبانها.

و كأنْ خُرْصَانَ الرّماحِ كَواكِبُ‌

و هي أسنتها. و ركّبَ الخُرْصَ و الخَرْصَ و الخِرْصَ في رمحه. و ما في أذنها خُرْص و لا في بيتها قُرْص؛ و هو الحلقة بحبّة واحدة. و اجتمع عليّ الخَرَصُ و هو الجوع و القُرّ.

و رجل خَرِص . و إبل خَرِصَات .

و من المجاز: ( قُتِلَ اَلْخَرََّاصُونَ ) أي الكذّابون.

و قد خَرَصَ يخرُصُ ، و اخترص القولَ و تخرّصه : افتعله.

و قد تكذّب عليّ فلان و تخرّص ، و قال ذلك تخرُّصاً . و ما تملك فلانة خُرْصاً أي لا شي‌ء لها.

خرط خرط-

خَرَطَ الورقَ: قشره عن الشجرة اجتذاباً له. و خرط العودَ: قشر لحيَه. و حيات مخاريطُ ، جمع مِخراط و هي التي خرطت سلخها؛ قال المتلمّس: غ

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست