responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 127

أي أُباهيهم بحسنك. و جمع اللّه فيك الحُسْنَ و الحُسْنى .

و فيك حسناتٌ جمّة. و أحْسَنَ إلى أخيه. و أحسِنْ به! و رجل حُسّانٌ ، و امرأةٌ حُسّانَةٌ ؛ قال الشّمّاخ:

يا ظبيَةً عُطُلاً حُسّانَةَ الجِيدِ

و استُحسِن فعلُه. و صرفُ هند استحسانٌ ، و المنع قياسٌ.

و من المجاز: اجلس حَسَناً . و هذا لحم أبيضُ: لم يُنْضَجْ حَسَناً . و فلان لا يُحْسِن شيئاً ، و قيمة المرء ما يُحْسِن .

حسو حسو-

حَسَا المَرَقَةَ و احتساها و تحسّاها ، و حَسّاها صاحبَه.

و يومٌ، و نومٌ كحَسْوِ الطائرِ، و العيادة كحَسْوَةِ الطائر.

و سقاني مثلَ حُسْوَةِ الطائر. و أتينا بحَسَاء طيّب. و شيخ حَسُوٌّ فَسُوٌّ، و هو قريب المَحْسَى من المَفْسَى: للقصير.

و شربنا من حِسْيٍ بارد. و نزلنا به فجمَع لنا حرَّ الحَسَاء و برد الأحْسَاء .

و من المجاز: احْتَسَوْا أنفاسَ النوم ؛ قال تأبّطَ شَرّاً:

فاحتَسَوْا أنفاسَ نَوْمٍ فلَمّا # ثَمِلُوا رعتهُمُ فاشْمَعَلُّوا

و تحاسَوْا كؤوسَ المَنايا ، و بينهم حُسَى الموت ، و حاسيتُه كأساً مُرّة . و في مثلٍ: « لمثْلها كنتُ أُحسّيكَ الحُسَى »، أي كنتُ أُحْسِن إليك لمثل هذه الحال.

حشد حشد-

حَشَدَ القومُ حُشُوداً : اجتمعوا، و خَفّوا في التعاون، و احْتَشَدُوا ، و تحشّدوا ، و تحاشَدوا على الأمر: اجتمعوا عليه متعاونين. و حَشَدْتُهم أحشِدُهم و أحشُدُهم حَشْداً ، و عنده حَشْدٌ من الناس. و رجلٌ محشُودٌ محفود: مجتمَع عليه مخدوم. و احتشدتُ لفلان في كذا: أعددتُ له. و احتشد لنا في الضيافة إذا اجتهد و بذل وُسْعَه، و احتشد للضيافة: احتفل لها.

و فلان حافدٌ حاشِدٌ : مجتَهِدٌ في خدمته و ضيافته و سعيه؛ قال:

و الحاشِدُونَ على قِرَى الأضيافِ‌

و إذا كان للإبل من يقوم بحلبها لا يفتُرُ عنه، قالوا: لها حالب حاشد .

و من المجاز: بتُّ في ليلةٍ تحشِدُ عليّ الهمومَ .

حشر حشر-

يساق الناس إلى المحشَر . و رأيتُ منهم حَشْراً . و الناس منشورون محشورون . و انبَثّت الحَشَرَاتُ .

و من المجاز: حَشَرَتِ السنةُ الناسَ : أهبطتهم إلى الأمصارِ.

و حُشِرَ فلان في رأسه إذا كان عظيم الرأس، و كذلك حُشِرَ في بطنه ، و في كلّ شي‌ء من جسده. و أُذُنٌ حَشْرٌ و حَشْرَةٌ :

لطيفة مجتمعة. و قُذَّةٌ حَشْرٌ ، و سِنَانٌ حَشْرٌ إذا لطُف، و حَشَرْتَ السنانَ فهو محشورٌ : لطّفْتَه و دقّقْتَه. و شرب من الحَشْرَجِ، و هو كوزٌ لطيفٌ يُبَرَّدُ فيه الماء، الجيم مضمومة إلى حروف الحَشْرِ، فرُكّبَ منها رُباعيّ، و قيل الحَشْرَجُ ماء في نُقرةٍ في الجبل. و حَشْرَجَةُ المريض صوتٌ يردّده في حَلْقِه، يقال: حَشْرَجَ المريضُ؛ قال حاتمٌ:

إذا حَشْرَجَتْ يوْماً و ضَاقَ بها الصّدرُ

سُمّيَت لضيق مجراها.

حشش حشش-

حَشّتْ يدُه: يَبِست. و حَشّ الولَدُ في البطن، و منه الحَشيشُ . و في مثل: « أحُشُّكَ و تَرُوثُني »أي أُطعِمُكَ الحَشيشَ . و إنّك بمَحَشّ صدق فلا تَبرَحْ، و هو الموضع الذي يُحَشّ فيه. و احتَشّ لدابته. و ما بقي منه إلاّ حُشَاشَةٌ ؛ قال ذو الرُّمّة:

فلمّا رَأينَ اللّيلَ و الشّمسُ حَيّةٌ # حياةَ التي تَقضي حُشَاشَةَ نازِعِ‌

و من المجاز: حَشَّ النّارَ : أثقبها و أطعمها الحطبَ، كما تُحَشّ الدابةُ. و حَشّ السّهمَ : راشه. و حَشّ فلاناً :

أصلح من حاله. و حشّ ماله من مال غيره : كثّره به. و يقال للشجاع: نِعْمَ مِحَشّ الكتيبة ، و هم مَحَاشّ الحروب و مَسَاعِرُها . و قعد فلان في الحُشّ و الحِشّ و هو البستان، فكُنيَ به عن المُتَوَضَّإ. و ما بقي من المروءة إلاّ حُشَاشَة تتردّد في أحشاء مُحْتَضَرٍ . و جئت و ما بقي من الشمس إلاّ حُشَاشَةُ نازعٍ .

حشف حشف-

تمرُهم حَشَف و غَنَمهم حَذَف، و استَحشَفَ التمرَ، و أحْشَفَتِ النّخلةُ. و تقول: أخْلَفَ زَرْعُهُم و أحْشَفَ نخلُهم.

حشم حشم-

أنا أحتَشِمُكَ، و أحْتَشِمُ منك أي أستحيي، و ما

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست