responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 352

لقا الحبيب الأوّل صداقها * * * فكلّ ما سوى حرى طلاقها

و لفظ الإيجاب و ما به قبل * * * كرابط الشيء بعلّة العلل

و سبعة ما قبل عقد ندبا * * * فليشهدن و ليعلنن و ليخطبا

و ليصطف من النساء من تتّصف * * * بكرم الأصل و كونها تعف

بكرا ولودا و بليل أوقعا * * * بعد الصلاة ركعتين و الدعاء

(أخريات في تراكيب تعد) كما بين الصور و الموادّ و الفصول و الأجناس.

(لقا الحبيب الأوّل) جلّ شأنه (صداقها) أي الصداق في جميع هذه الأنكحة المذكورة لقاؤه مَنْ كٰانَ يَرْجُوا لِقٰاءَ اللّٰهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللّٰهِ لَآتٍ [29/ 5] فَمَنْ كٰانَ يَرْجُوا لِقٰاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صٰالِحاً وَ لٰا يُشْرِكْ بِعِبٰادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [18/ 110] (فكلّ ما سوى) أي ما سوى اللّٰه تعالى (حرى طلاقها) أي إذا كان الصداق هذا الّذي فيه هذه الغبطة العظمى الّتي فيها كلّ الخيرات، فحريّ بنا أن نطلّق جميع ما سوى اللّٰه لنيلها.

(و لفظ الإيجاب و ما به قبل) أي لفظ القبول (كرابط الشيء بعلّة العلل) أي آية رابط الحادث بالقديم و رابط الكثير بالواحد الحقيقي و نحو ذلك.

نبراس

(و سبعة) من الآداب (ما قبل عقد ندبا: فليشهدن) عليه أوّلها [1]، (و ليعلنن) إيّاه ثانيها، (و ليخطبا) و لو بخطبة مختصرة مشتملة على الحمد للّٰه و الصلاة على محمّد و آله، ثالثها، (و ليصطف من النساء من تتّصف بكرم الأصل و كونها) أي بكونها (تعف)، و بكونها (بكرا ولودا) و اصطفاء المتّصفة بهذه الصفات رابعها، (و بليل أوقعا) خامسها، (بعد الصلاة ركعتين) سادسها (و الدعاء) بالمأثور سابعها.


[1] م: هذا أولها.

اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست