responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 308

مقدّمات السّعي كلّها ندب * * * هي استلام الحجر و أن شرب

من زمزم و صبّ ما عليه من * * * دلو للأسود مقابلا زكن

و اخرج طهورا فيه من باب الصّفا * * * و اصعد على الصّفا و ادع وقفا

و استقبلنّ فيه ركن الحجر * * * و اذكر و بالتسبيع هلّل كبّر

القول في السعي

قال اللّه تعالى إِنَّ الصَّفٰا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعٰائِرِ اللّٰهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلٰا جُنٰاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمٰا [2/ 158].

نبراس في مقدّمات السعي:

(مقدّمات السّعي كلّها ندب، هي استلام الحجر و أن شرب من زمزم، و صبّ ما)- مقصور للضرورة- (عليه من دلو للأسود)، أي للحجر الأسود (مقابلا زكن).

(و اخرج) من المسجد (طهورا فيه) أي في السعي، فالطهارة غير واجبة فيه (من باب الصّفا و اصعد) أوّلا (على الصّفا و ادع) بالمأثور، (وقفا)، أي ائت بالوقوف فيه زمانا.

(و استقبلنّ فيه) أي في حال الوقوف (ركن الحجر) أي الركن الّذي فيه [1] الحجر، (و اذكر) أي اشتغل بذكر اللّه تعالى (و بالتسبيع هلّل كبّر)، أي و ليكن كلّ منها سبعا.


[1] م: في.

اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست