responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 294

و الرفث الشهوة بل معظمها * * * و الشهوة ما بغية صادمها

و ما إلى الحجب يؤدّي يحذر * * * و مرّ أن كالغضب ذي تقذر

عقد الرد لبس المخيط و شبه * * * و الطيب و القبضة من ريح كره

و لبس خفّ و سلاح ما افتقر * * * و ما لظهر القدمين قد ستر

العقد مبغوض فتوحا اطلبا * * * كذا بسيطا يسبق المركّبا

(مستذلّ يبدي أنّي هالك)، فليس إنسانا كاملا بعد حتّى يطلب إيصال النواقص إليه.

ثمّ في تحريم النساء على المحرم قلنا (و الرفث) هو (الشهوة بل معظمها، و الشهوة ما) أي شيء (بغية) عظمي (صادمها) أي صادم الوصول إليها، و تذكير الفعل باعتبار لفظ «ما».

(و ما إلى الحجب) عن الوصول إلى المطلوب (يؤدّي يحذر) و هو أعظم محذور، (و مرّ) في محفل الطهارة (أن)- مخففة من المثقّلة- (كالغضب ذي) أي الشهوة (تقذر)، و المحرم لا بدّ أن يكون متطهّرا متقدّسا من الألواث.

نبراس:

و منها (عقد الرد) و منها (لبس المخيط) للرجل، (و شبه) كالدرع، (و) منها (الطيب) أي شمّه و أكله، كالمسك و العنبر و الزعفران و ماء الورد، (و) منها (القبضة) على الأنف (من ريح كره، و) منها (لبس خفّ و) منها لبس (سلاح ما) نافية (افتقر) أي لم يكن فيه ضرورة، (و) منها لبس (ما لظهر القدمين قد ستر).

سرّ:

(العقد مبغوض) تفاؤلا (فتوحا اطلبا، كذا بسيطا) اطلب (يسبق المركّبا) و الواحد سبق الكثير، و الصرف سبق المشوب، و المطلق و المرسل المحيط سبق

اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست