responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 231

بلى الإيمان وجوده لزم * * * إذ كافر وجوده مثل العدم

و إذ فرغت عن زكاة المال * * * شمّرت للفطرة باستفصال

ممّ هي؟ في من هي؟ عمّن هي؟ * * * و كم هي؟ متى هي؟ لمن هي؟

فجنسها الأربع من غلّات * * * أو غيرها من غالب الأقوات

أجدر بالاحتياط (فإنّه) أي العدل (أسّ السّما و الأرض) كما أثر: «إنّه بالعدل قامت السماوات و الأرضون».

(بلى، الإيمان وجوده لزم، إذ كافر وجوده مثل العدم)، لأنّ الكفر عدم الإيمان عمّا من شأنه أن يكون مؤمنا، ففيه- و إن كان حياة الحيوان- لكن ليس فيه روح الإيمان.

نبراس في زكاة الفطرة

(و إذ فرغت عن) بيان (زكاة المال، شمّرت للفطرة) أي لبيان زكاتها، و الفطرة: الخلقة، فمعناها زكاة الأبدان، أو فطرة الإسلام، فمعناها زكاة الدين و الإسلام، (باستفصال):

إنّها (ممّ هي؟) أي من أيّ جنس؟ و (في من هي؟) أي على من هي واجبة؟ و (عمّن هي؟) أي عن جانب من تعطى؟ (و كم هي) مقدارا، و [1] (متى هي؟) أي في أيّ وقت [2] تعطى؟ (لمن هي؟) أي من يستحقّها؟ فهذه ستّة أسئلة، شرعنا في بيان أجوبتها بقولنا:

(فجنسها الأربع من غلّات) مذكورة في زكاة المال، (أو غيرها من غالب الأقوات) أي من الأقوات الغالبة.


[1] م:- و.

[2] م:- وقت.

اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست