responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 151

نافلة الظهر من الزوال * * * مدّت إلى صيرورة الظلال

كقدمين، ثمّ للعصر إلى * * * أربع أقدام يكون واصلا

و محو حمر المغرب للمغرب * * * وقت العشاء على الوتيرة اسحب

نافلة الغداة بعد الوتر * * * و وقتها يمتدّ حتّى الحمر

إن ترج أن يطلع فجر أول * * * مثل صلاة الليل فهو أفضل

و راقب الوقت و كن مستبقا * * * و استحضرن في القلب ميقات اللقا

و اعرض على نفسك أن لو واعدك * * * مقتدر مليك أن يخلّعك

و أمّا أوقات النوافل الرواتب، فكما قلنا:

(نافلة الظهر من الزوال، مدّت إلى صيرورة الظلال كقدمين، ثمّ للعصر إلى أربع أقدام يكون) الظلال (واصلا).

(و محو حمر المغرب للمغرب) أي لنافلته. (وقت) فريضة [1] (العشاء على الوتيرة اسحب) أي أجرة.

(نافلة الغداة بعد الوتر) من صلاة الليل، (و وقتها يمتدّ حتّى) ظهور (الحمر) في المشرق، (إن ترج) و تؤخرها إلى (أن يطلع فجر أول)- يقال له الفجر الكاذب، كما يقال للثاني الفجر الصادق- (مثل صلاة الليل) فإنّها كلّما فعلت قريبة من الفجر الثاني كان أفضل (فهو) أي رجاء الطلوع المذكور أيضا (أفضل) [2].

سرّ:

(و راقب الوقت) مطلقا و انتظره (و كن مستبقا) بعد حضوره (و استحضرن في القلب ميقات اللقا، و اعرض على نفسك أن لو واعدك مقتدر مليك أن يخلّعك في


[1] م:- فريضة.

[2] م: فضل.

اسم الکتاب : أرجوزة في الفقه المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست