responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرجوزة في الحج و الصيام و الخمس المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 8

و حدّه مهما تشا تعينه * * * ستة أميال عن المدينة

و لا تجزه خارجاً بلا عجز * * * أو مانع عن الدخول قد حجز

و يحرم المجنب ان يتيمما * * * مُلتجأ بلا اجتياز لزما

و غيره من محدث بالأكبر * * * يحرم مجتازاً في الأظهر

و لينه عن إحرام من تيمما * * * ان وسع الوقت إلى تحصيل ما

الجحفة

و جاز للجحفة ان يؤخّرا * * * إحرامه اللازم إن ضعفٌ عرى

و هو إذا من قبلها زال وجب * * * و العود للمسجد ميسوراً أحب

و تلك ميقات لأهل المغرب * * * إذا هم لم يمر حوافي يثرب

و مصر و الشام لهم أن يحرموا * * * به إلى طيبة ان لم يقدموا

و لا تلبّى في فناء المسجد * * * حتّى تطي البيدا فلبّى و زدْ

العقيق

و نادى من أعراق أَومن انجدا * * * إلى العقيق عرجوا متى بدا

و في مغانيه أَنيخوا حرمُوا * * * و لا تجوزوه اختياراً تأثموا

و الفضل في المسلخ ثمّ الغمره * * * منه لحج مطلقاً أو عمرة

و حدّه لمحرم في الأشبه * * * من مسلخ لذات عرق ينتهى

و هو عن المسلح ان تقدّما * * * اعاده فيه و منه أَحرما

و هكذا عن ذات عرق أو غفل * * * و أخرّ الإحرام عن عمد بطل

و فرضه بأن يئوب القهقرى * * * لذات عرق غب ما عند سرى

و بركة الشريف في العقيق * * * قيل لها الفضل بلا تحقيق

و القرن ميقات كذا يلملم * * * لمن إليه من حجيج يقدم

من قرب من الحرم

من كان دون الوقت من منزله * * * يحرم في دويرة لأهله

و قيل من جعرانة من قربا * * * للبيت في الإحرام و الجلّ أبا

[أفعال الحج]

القول في الإحرام

يحرم من ميقاته إذا استهل * * * و الفضل في الإحرام اثر ما اغتسل

و ليدعُ مندوباً بماثور الدّعاء * * * في أول اللّبس و مهما نزعا

و قصّ الاضفار و توفير الشعر * * * متى انقضى شوال ندب في الأثر

و عقده بعد صلاة الظهر * * * تاسياً سنّ بطه الطّهر

القول في الواجب

النية

يميّز الجنس من الفعل بما * * * ينويه مفروضاً إذا ما أحرما

و نوعه مهما لغايات يَسع * * * ميّز من غاياته ما يصطنع

اسم الکتاب : أرجوزة في الحج و الصيام و الخمس المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ عباس    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست