responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 62

تمسكهم بالكتاب المبين و قد ردوا الروايات التي تخالفه حتى لو كانت رواتها في أسمى درجات الصحة. و عند فقد نص الكتاب أو ظاهره أخذوا بالسنة إذا صحت روايتها حتى لو كان نقلتها على غير طريقتهم.

أخذ الشيعة بروايات أهل السنة و اجماعاتهم‌

و قد أوجب الشيخ الطوسي في كتاب العدة و هو صاحب الصحيحين عند الشيعة الاستبصار. و التهذيب. وجوب العمل بالخبر من طريق المخالفين إذا لم يكن للشيعة في حكمه خبر مخالف و لا يعرف لهم فيه قول. كيف و قد عملت الشيعة بما رواه حفص بن غياث العامي الكوفي و القاضي و غيره من غير الشيعة. و في الصحاح الأربعة المعول عليها عند الشيعة الكثير من أخبارها تنتهي إلى غير الشيعة. و يأخذون بالإجماع إذا كان كاشفاً كشفاً قطعياً عن سنة الرسول (صلّى الله عليه و آله و سلّم) و قد ملئت كتبهم الفقهية من الاستدلال به ككتب الشيخ و السيد المرتضى و العلامة و غيرهم. حتى أن بعض علماء الشيعة يعمل بالإجماع الذي ينقله مالك عن أهل المدينة في موطئه لكشفه عن رأي المعصوم عنده و يعمل الشيعة بالرأي ان كشف عن الحكم الشرعي كشفاً قطعياً لا ظنياً لعدم حجية الظن. و في أخبار الشيعة ما يدل على ذلك كما في باب العقل من كتاب‌

اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست