responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 60

رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) و كان مقرباً عنده و كان رأسه أول رأس طيف به في الإسلام و صلبهم لرشيد الهجري و جويرة العبدي، و قتلهم ميثم التمار قبل قدوم الحسين للكوفة بعشرة أيام و قتلهم قنبر مولى أمير المؤمنين، و قتلهم العالم الورع كميل بن زياد. و استلحاق أولاد الزنا بهم كزياد بن أبيه حيث استلحقه معاوية بأبيه مقراً بأخوته له على حين أن الشريعة

الإسلامية لا تبيح ذلك و لا ترضاه. قال الحسن البصري (ثلاث كن في معاوية و لو لم يكن إلا واحدة منهن لكانت موبقة انتزاؤه على هذه الأمة بالسفهاء و استلحاقه زياداً و قد قال الرسول (صلّى الله عليه و آله و سلّم) الولد للفراش و للعاهر الحجر. و قتله لحجر بن عدي و أصحابه فيا ويله من حجر و أصحاب حجر) و بمثل هذا ينسب القول لسعيد بن المسيب حيث نقل عنه انه يقول: قاتل الله معاوية كان أول من غير قضاء الرسول و قد قال (صلّى الله عليه و آله و سلّم) الولد للفراش و للعاهر الحجر.

فصل الدولة عن الدين‌

و قد فصلوا الدولة عن الدين و أصبحت الخلافة أموية دنيوية إرثية لا إسلامية و لا أخروية و لا شوروية و جعلوا الفقه ينفصل عن الحياة العملية تدريجياً و يكون علمياً اكثر منه عملياً مما سبب انفصال الفقهاء عن السلطة و انصرافهم عن الدولة حتى قال (أسيد بن حضير الأنصاري): لا أقضي‌

اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست