responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 41

علي و لذا كان الشيعة في هذا الدور يرجعون لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) و أولاده الإمام الحسن (عليه السلام) و الإمام الحسين (عليه السلام) و أمهم فاطمة الزهراء (عليها السلام) و الصحابة العدول الثقات كسلمان و المقداد و أبي ذر و نحوهم في معرفة أحكامهم الشرعية لاعتقادهم بعصمته (عليه السلام) و عصمة أولاده الأحد عشر و انهم عندهم علم ما كان و يكون حتى ارش الخدش و لحصول الوثوق بالصحابة العدول.

شروط قبول الخبر الواحد عند الخلفاء

و ينقل ان أبا بكر لم يقبل الحديث عن رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) إلا إذا جاء بشاهد على صدقه و أن عمر كان يطلب البينة ممن روى له الحديث عن النبي (صلّى الله عليه و آله و سلّم) و أن علياً (عليه السلام) يحلف الراوي على انه سمع الحديث من النبي (صلّى الله عليه و آله و سلّم).

رجوع الشيعة للأئمة هو رجوع للسنة النبوية

هذا و لا يخفى أن الرجوع للأئمة (عليهم السلام) عند الشيعة من الرجوع للسنة النبوية لقول الصادق (عليه السلام) كما في الشافي و في أصول الكافي في كتاب فضل العلم ص 103 ان حديثي حديث أبي و حديث أبي حديث جدي و حديث جدي حديث الحسين و حديث الحسين حديث الحسن و حديث الحسن حديث أمير المؤمنين و حديث أمير المؤمنين حديث رسول الله و حديث‌

اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست