اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي الجزء : 1 صفحة : 264
في تبريز بأمر السلطان مظفر الدين شاه يوم كان فيها ولياً للعهد و كان المرحوم الشيخ الأنصاري يعتمد على الشيخ مهدي و ينشر ذكره و يعلن اجتهاده فاخذ يعلو و يسمو حتى أصبحت له المرجعية العامة بعد الأنصاري و قد شيد مدرسة لطلاب العلوم الدينية في النجف الأشرف كانت محبساً لملا يوسف و بنى مدرسة جده الشيخ جعفر كاشف الغطاء في النجف الأشرف أيضاً و بنى مدرسة لأهل العم في كربلاء ثمّ قام من بعده أخوه الشيخ عباس و له مواقف جليلة ذكرها المؤرخون ثمّ قام من بعده الشيخ عباس نجل الشيخ حسن صاحب المؤلفات الكثيرة و المواقف العظيمة ثمّ من بعده الشيخ علي و ولداه الشيخ احمد و الشيخ محمد حسين وجدنا الشيخ هادي و أبونا الشيخ محمد رضا لهم آثار قيمة و أعمال عظيمة سجلها لهم التاريخ بأحرف من نور.
و من علماء هذا الدور صاحب الجواهر المتوفى سنة 1266 ه و كان للشريعة حارساً و علماً و مرجعاً منفرداً.
و من علماء هذا الدور الشيخ الجليل الشيخ راضي المتوفى سنة 1288 ه ابن بنت المرحوم الشيخ الكبير الشيخ جعفر كاشف الغطاء و ابن عمه. و من تلاميذه الشيخ جعفر الواعظ المشتهر بالتستري و له المقام العظيم في نفوس رجال الدين و حضر مجلس درسه العلماء المبرزون.
اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي الجزء : 1 صفحة : 264