responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 202

النبوة و الإمامة و رتبوها ترتيباً حسناً حتى أصبحت العلوم العقلية غير العلوم العقلية اليونانية أو الرومانية و الفارسية و الهندية و كان اظهر طابع على العلوم العقلية الإسلامية هو قدرتها على الجمع بين الدين و الفلسفة و الحكمة و المعرفة و للإسلام الفضل الأكبر في حفظ الفلسفة اليونانية و غيرها من الفلسفات القديمة فان النصرانية عند ما ضربت سرادقها على بلاد اليونان خافت من فلسفتها على دينها فمنعت من تدريسها و دفنت كتبها تحت التراب في الدهاليز و الانفاق حتى استطاع المأمون سنة 304 ه ج 819 م أن يحصل على الكثير من هذه الكتب و قد أصابها التلف. كما ان للإسلام الفضل الأكبر على الديانتين اليهودية و المسيحية فقد أخرجهما القرآن الكريم بحليتهما الواقعية المجردة عن الأوهام و الخرافات التي لم ينزل الله بها من سلطان.

اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست