اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي الجزء : 1 صفحة : 158
المكرمة ثمّ عاد للعراق مرة ثانية سنة 195 ه زمان خلافة عبد الله الأمين ثمّ عاد للحجاز، و في سنة 198 ه قدم العراق مرة ثالثة و منه سار إلى مصر و نزل بالفسطاط و لم يزل بها حتى مات سنة 204 ه. و في مقدمة طبقات الشافعية انه لما قتل الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) في بغداد خرج الشافعي من العراق إلى مصر.
طريقة الشافعي في استنباط الأحكام الشرعية
و طريقته في الاستنباط أن يأخذ بظواهر القرآن إلا إذا قام الدليل على عدم إرادة ظاهرها و بعده بالسنة و كان يعمل بخبر الواحد الثقة الضابط و لو لم يكن مشهوراً خلافاً للحنفية و لا موافقاً لعمل أهل المدينة خلافاً لمالك ثمّ بعد ذلك يعمل بالإجماع و عدم الخلاف ثمّ بعد ذلك يعمل بالقياس إذا كانت علته منضبطة، ورد اشد الرد على عمل الحنفية بالاستحسان و ألف فيه كتاباً سماه أبطال الاستحسان ورد عمل المالكية بعمل أهل المدينة و ابطل العمل بالمصالح المرسلة و أنكر الأخذ بقول الصحابي لأنه يحتمل أن يكون عن اجتهاد اخطأ فيه و رفض الحديث المرسل إلا مراسيل ابن المسيب لأنه يرى أن القوم متفقون على صحتها.
اشهر تلاميذ الشافعي
و من اشهر تلاميذه و أصحابه أبو ثور إبراهيم فقد أخذ
اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي الجزء : 1 صفحة : 158