responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 152

فتاويه على الكتاب ثمّ السنة ثمّ عمل أهل المدينة. و قد يرد الحديث إذا لم يعمل به أهل المدينة، ثمّ بقول الصحابي إذا لم يستند للرأي ثمّ بالقياس. و نسب إليه العمل بالمصالح المرسلة و الاستحسان و الاستصحاب و الذرائع و العرف و العادة. و انتشر مذهبه في شمال افريقية و الاندلس و لمالك كتاب اسمه الموطأ و معناه (الممهد) و يحكى عن ابن فهر انه لم يسبق أحد مالكاً بهذا الاسم و كان من ألف في زمانه يسمي كتابه بالجامع أو بالمصنف أو بالمؤلف و رواه عنه الكثيرون ممن أخذوه عنه و كان في رواياتهم اختلاف من حيث الزيادة و النقصان إلا أنه لم يصل إلينا حسب اطلاعنا منها إلا اثنان رواية يحيى الليثي التي شرحها الزرقاني و السيوطي و رواية محمد بن حسن الشيباني تلميذ أبي حنيفة و حكي ان ما في الموطأ من الأحاديث سبعمائة حديث و يقال أن التي صحت عنده منها نحو خمسمائة حديث و عادته في هذا الكتاب أن يذكر الأحاديث و يضم إليها جملة من فتاوى بعض الصحابة و التابعين و يضيف إليها أحياناً ما يؤدي إليه اجتهاده و ينقل عن مالك انه قال (إنما أنا بشر اخطئ و أصيب فانظروا في رأيي كل ما وافق الكتاب و السنة فخذوا به و ما لم يوافقهما فاتركوه).

و اشهر الكتب في المذهب المالكي هي المدونة لتلميذه أسد بن فرات و التي أخذها سحنون و رتبها و نشرها باسم المدونة الكبرى.

اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست