responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 126

و قويت هذه الطريقة في القرن الحادي عشر الهجري و الثاني عشر و أوائل الثالث عشر و لكن الطريقة الأصولية تغلبت عليها بمواقف الوحيد البهبهاني المتوفي سنة 1206 ه ثمّ من بعده تلميذه جدنا الشيخ جعفر كما ذكرته كتب التاريخ.

عدم عمل الشيعة بالقياس‌

و لا تعمل الشيعة بالقياس و أنكرته اشد الإنكار لأن الدين قد كمل أيام الرسول (صلّى الله عليه و آله و سلّم) إلا أن القسم الكثير منه قد أودعه الرسول (صلّى الله عليه و آله و سلّم) عند الأئمة (عليهم السلام) أما لعدم الابتلاء بالوقائع المحكومة به في ذلك العصر أو لعدم المصلحة في إظهاره في ذلك الوقت و إلى زمن الغيبة الصغرى قد كمل ظهوره و تم إخراجه. و بعضهم يرى بأن بعض أحكام الأشياء اقتضت المصلحة إخفاءها إلى زمن ظهور الحجة (عليه السلام) أو لأن وقائعها لا توجد إلا ذلك الوقت و عند ظهوره (عليه السلام) يظهر تلك الأحكام.

و بلغ إنكار الأئمة (عليهم السلام) للعلم بالقياس و عدم الأخذ بالرأي أن يقول الإمام الصادق (عليه السلام) لأبان بن تغلب المتوفي سنة 141 ه (السنة إذا قيست محق الدين).

اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست