responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 117

ثمّ من بعده علم الهدى المتوفي سنة 436 ه.

ثمّ من بعده الشيخ الطوسي. و هكذا مرجع بعد مرجع و زعيم بعد زعيم.

عقيدة الشيعة الاثني عشرية في علم الأئمة (عليهم السلام) بالأحكام الشرعية

و يتلخص مذهب الشيعة في الأئمة الاثني عشر ان علمهم (عليهم السلام) بالأحكام الشرعية ليس من طريق الاجتهاد كسائر المجتهدين و إنما هو من طريق إيداع النبي (صلّى الله عليه و آله و سلّم) للأحكام عندهم و هم معصومون من الخطأ في بيان الأحكام كالنبي (صلّى الله عليه و آله و سلّم) و قد ذكرنا ذلك في كتابنا باب مدينة الفقه عند الكلام منا في الواضع لعلم الفقه و في الدور الثاني لعلم الفقه انه عند الأئمة (عليهم السلام) كتاب علي (عليه السلام) الذي هو باملاء رسول الله (صلّى الله عليه و آله و سلّم) و خط علي (عليه السلام) و إن فيه حتى ارش الخدش. و تقدم أن الرسول (صلّى الله عليه و آله و سلّم) أودع بيان قسم من الأحكام للائمة الأطهار (عليهم السلام) و انهم لا يزالون يتوارثون هذا الأمر إلى الإمام الثاني عشر. نعم انهم لو أرادوا أن يعلموا بالأحكام من طريق الإلهام و انكشاف الواقع لتأتى لهم ذلك كما يتأتى لهم ذلك لو أرادوا العلم و المعرفة بأي شي‌ء من حقائق المخلوقات و الكائنات لقدسية نفسهم (عليهم السلام) و في الخبر عبدي أطعني تكن مثلي و في كتاب الحجة من أصول الكافي ص 231) ان الأئمة إذا شاءوا أن يعلموا علموا).

اسم الکتاب : أدوار علم الفقه وأطواره المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست