responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الإملاء و الاستملاء المؤلف : السمعاني، ابو سعد    الجزء : 1  صفحة : 54

طالب رضي اللّه عنه قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «الإحتباء [1] في المساجد حيطان‌ [2] العرب و الاتكاء [3] في المساجد رهبانيّة العرب و المؤمن مجلسه مسجده و صومعته بيته.

أخبرنا أبو عامر سعد بن علي الرزّاز بجرجان أنا أبو الغيث المغيرة بن محمّد الثقفيّ أنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهميّ الحافظ أنا أبو أحمد عبد اللّه ابن عديّ الحافظ ثنا عبد اللّه بن سعيد القرشيّ بمصر ثنا أسد بن موسى ثنا بن أبي ذئب عن المغيرة عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال: لا يوطّن‌ [4] رجل مسلم المساجد للصلاة و الذّكر إلاّ استبشر اللّه به كما يستبشر أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم» .

أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبد الملك الرازيّ بأصبهان أنا أبو الفتح عبد الجبّار بن برزة الرازيّ ثنا أبو عبد اللّه محمّد بن إسحاق الحافظ أنا محمّد بن أبي حامد البخاري ثنا أبو هند يحيى بن عبد اللّه بن حجر ثنا أبو يحيى عبد الحميد بن صبيح البصريّ حدّثنا النضر بن إسماعيل عن الأعمش عن أبي خيثمة بن عبد الرحمن قال قال عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه: المساجد مجالس الأنبياء و حرز [5] من الشيطان.

حدّثنا أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ من لفظه و أبو الفتح عبد الوهّاب ابن محمّد الصابونيّ بقراءتي عليه جميعا ببغداد قالا أنا المبارك بن عبد الجبّار الصّيرفيّ أنا عليّ بن أحمد بن عليّ الأديب أنا أحمد بن إسحاق النّهاونديّ أنا الحسن بن عبد الرحمن القاضي ثنا ابن البريّ هو محمّد بن الحسن بن علي بن بحر ثنا العبّاس بن عبد العظيم ثنا النضر ثنا عكرمة بن عمّار سمعت كتاب


[1] الاحتباء: القعود، و هو أصلا أن يقعد المرء على إليتيه و قد نصب ساقيه و لفهما بثوبه.

[2] بساتين العرب و المقصود أن القعود في المسجد أفضل من القصود في البستان.

[3] الاتكاء أن يستلقي المرء إلى جانبه أي أن يقضي فيه أكثر وقته و هذا خير من اعتزال الناس في الأديرة كما يفعل رهبان النصارى.

[4] يوطن المسجد: يكثر من القدوم إليه و المكث فيه.

[5] حرز: حصن من الوقوع في حبائله.

اسم الکتاب : أدب الإملاء و الاستملاء المؤلف : السمعاني، ابو سعد    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست